تخشى معظم المتزوجات حديثاً من فشل علاقتها الأسرية والعاطفية مع شريك الحياة، لما تسمعه من  بعض الزميلات عن انفصالهم، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعدك في بناء علاقة عاطفية تدوم مع زوجك، وفقاً لما نشر على موقع " the bridal box".

• إن قضاء المزيد من الوقت مع شريكك، يعد من أكثر الطرق فعالية للحفاظ على قوة علاقتك، حيث يجب استخدام الوقت الذي تقضيانه معًا بحكمة في تكوين الذكريات بدلاً من المشاحنات، و سيساعدك هذا أنت وشريكك على رعاية العلاقة.
• تحدثي مع شريكك بصراحة، حيث سيساعدك التواصل بشأن مشاعرك وانعدام الأمان والمشكلات المحتملة في العلاقة على حل المشكلات، و يضمن الانفتاح في العلاقة أن يستمتع كل منكما بوقت رومانسي خالٍ من التوتر، و يمكنك حتى التواصل بشأن رغباتك وأهدافك مع بعضكما البعض حتى تعرف كيف تمضي قدمًا وتصل إلى هناك.
• الخلافات والنزاعات أمر شائع بين أي زوجين، ولكن وسط كل هذا، لا تنسَي أبدًا الغرض من علاقتكما، وهو الحب والعاطفة، وكلما شعرتي بالضيق تجاه شريكك، تذكري أيامك الأولى من الرومانسية، وسيساعدك ذلك على الوقوع في حبه مرة أخرى، ويمكنك محاولة القيام بما كنت تستمتعي به سابقًا في البداية ورؤية كيف تسير الأمور، حيث يحتاج كلاكما إلى دعم بعضكما البعض في المواقف التي تلقيها الحياة عليكما لتنموا.
• إن الحفاظ على الشفافية أمر بالغ الأهمية لعلاقة صحية، و لا تخفي الأسرار عن حبيبك لأن الأشياء التي تبدو تافهة بالنسبة لك، قد تمس وترًا حساسًا لدى شريكك، وقد تتسبب هذه القضايا في أضرار لا يمكن إصلاحها على المدى الطويل.
• عندما يمر شريك حياتك بتوتر أو يكون في مزاج سيئ، يجب أن تكون أول شخص يجب أن يثق به لأنه لا أحد يستطيع أن يفهمه أفضل منك، لذا ابدأ بالاستماع لفهم ما يقوله وإظهار التعاطف معه، و أفضل طريقة لجعله يشعر بأنه مسموع هي تلخيص ما قاله للتأكد من أنك تفهميه وتقديم تعليق متعاطف بأنك معه.
• إن الشجار والصراخ والجدال مع شريكك جزء لا يتجزأ من أي علاقة، ولكن ما يهم هو الاعتذار بكل إخلاص، و عندما نقول آسف، لا ينبغي أن يكون ذلك مجرد كلام، بل يجب أن يأتي من الداخل، وقد يقدر شريكك صدقك وصدقك، وتحمل المسؤولية، وإظهار قبولك لأخطائك، وتقديم اقتراحًا حول كيفية حل المشكلة.
• يجب أن يكون لكل علاقة حدود واضحة، حتى لو كانت مع شريكك، حيث إن الحفاظ على هذه الحدود واحترام مساحة ووقت كل منكما سيقطع شوطًا طويلاً في نمو العلاقة، لا يجب على أي منكما أن يتجاوز الخط الرفيع لضمان استمرار علاقتكما على المدى الطويل.