مع ميلاد طفلك الأول، يجب أن تدركي أنه هناك الكثير من الأمور التي تتغير في حياتك، ولذلك يتسنى لكي معرفة بعض الأشياء بشأن الحياة بعد الولادة، وذلك وفقاً لما نشر على موقع " mom junction".

• الراحة هي صديقك المفضل، حيث يحتاج جسمك إلى بعض الوقت للتعافي، لذا لا تترددي في الضغط على زر الغفوة عندما ينام الصغير.، وتدركي بأن الراحة ليست رفاهية؛ بل ضرورة.
• تقبلي الفوضى التي تأتي مع ولادة طفل جديد، حيث قد تتراكم الأطباق، وقد تتضاعف الملابس المغسولة، لكن هذا يمكن أن ينتظر، ولذلك ركزي على التواصل مع صغيرك والحصول على بعض الوقت المستحق للراحة.
• امنحي نفسك فترة سماح لاحتضان التغييرات، مثل علامات التمدد وبعض الوزن الزائد فجميعها أشياء لا تستحق التوتر، كما أن التمارين الرياضية وخاصة عضلات الحوض، أمر ضروري للتعافي بعد الولادة، ولذلك  أدخليها في روتينك اليومي لاحقًا.
• الأمومة تجلب معها مشاعر متضاربة، ولذلك استعدي واعلمي أنك لست وحدك، وأنها تحدث بفضل التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد الولادة، ولذلك انتبهي إلى الحزن المستمر أو التقلبات المزاجية الشديدة، و إذا شعرتي أن الأمر يتجاوز مجرد كآبة ما بعد الولادة، فتواصلي مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
• يجب التواصل مع الأمهات الأخريات، ومشاركة تجاربك، وطلب النصيحة، والاستماع إلى آرائك، حيث قد يكون التواصل مع الأمهات الأخريات بمثابة تغيير جذري لصحتك العقلية.
• حافظي على ترطيب جسمك للحفاظ على مستويات الطاقة لديك وتعزيز الشفاء، و تناولي رشفات من الماء أثناء إرضاع الطفل أو خلال تلك اللحظات النادرة من الهدوء، واحرصي على تضمين مزيج من الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة في وجباتك.
• يجب أن تنامي عندما يغفو طفلك، وتلك الحيلة تعد تكتيك للبقاء على قيد الحياة، ووقت القيلولة هو وقتك للحصول على قسط من النوم.
• ابتكري روتينًا قبل النوم لإعلام طفلك بأنه حان وقت الاسترخاء، فالرضيع الهادئ يعني أنك أكثر راحة، وأن تهتمي برعاية ذاتك، من خلال الاستحمام السريع، أو وضع أحمر الشفاه، أو حتى مجرد قضاء لحظة بمفردك مع كوب من الشاي، وهذه الأفعال الصغيرة للعناية بالنفس يمكن أن تفعل العجائب لمزاجك، ولا تنسي أن الأم السعيدة تساوي طفلًا سعيدًا.
• لا يعني كونك أمًا خارقة أن تقومي بكل شيء بمفردك، ولذلك إذا عرض عليك أصدقاؤك أو أفراد أسرتك المساعدة، فاقبلي عرضهم،  سواء كانت وجبة طعام، أو رعاية الأطفال لمدة ساعة، أو الاستماع إليهم، و دعيهم يكونون جزءًا من نظام الدعم الخاص بك.