قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، إن الوضع الإنساني في لبنان يتدهور بسرعة وعدد النازحين بلغ نحو مليون شخص، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل اليوم الإثنين 30 سبتمبر 2024.

وأكد «بوريل» أن زيادة المساعدات الإنسانية إلى لبنان أمر عاجل بالتزامن مع استمرار الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب.

وثمن جهود فرنسا المبذولة بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي لدعم اللبنانيين في ظل الظروف الحالية.

ويأتي هذا التصعيد في ظل أجواء متوترة على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية والبرية على مواقع جنوب لبنان خلال الأسابيع الماضية، في ردٍ على عمليات استهداف نفذتها مجموعات مسلحة، من بينها حزب الله.

كما تزامنت هذه الغارة مع دعوات دولية، أبرزها من بريطانيا، بضرورة وقف إطلاق النار واللجوء إلى الحلول السياسية لاحتواء الأزمة المتفاقمة.

وكانت بريطانيا قد دعت في وقت سابق رعاياها إلى مغادرة لبنان فورًا، محذرة من احتمالية اتساع نطاق العمليات العسكرية، ومؤكدة استعدادها لتنفيذ خطط طوارئ للإجلاء في حال تفاقم الوضع الأمني بشكل أكبر.

وتثير هذه التطورات مخاوف من اندلاع مواجهة شاملة قد تمتد إلى مناطق أخرى في لبنان، ما قد يعمق الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد.