أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة بأسيوط، وذلك ضمن الفعاليات التي تقدمها وزارة الثقافة في المحافظات في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وعقد بيت ثقافة صدفا، لقاء بعنوان «كيفية تعزيز قيم المواطنة والانتماء وقبول الآخر» بمدرسة التمريض الثانوية للبنات، أوضح خلاله حازم زكي، من مديرية بالتربية والتعليم، أن الدولة المصرية تعد نموذجا فريدا للوحدة الوطنية، من خلال ترسيخ وإعلاء قيم التسامح والسلام، مؤكدا ضرورة تلاحم قوى الشعب المصري، وتوعيته ثقافيا، لتشكيل جبهة وطنية داخلية قوية، قادرة على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
من ناحيته أشار أحمد عاطف مدير البيت، أن أهم مقتضيات حب الوطن هي الانتماء والحفاظ على القيم الاجتماعية، موضحا دور قصور الثقافة في نشر الوعي الثقافى وترسيخ الهوية الوطنية للشباب والأطفال، من خلال تفعيل المبادرات التي تستهدف تنمية الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية وفقا لرؤية مصر 2030.
كما تضمنت الأنشطة المقامة بإقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، لقاء بعنوان «إنجازات الدولة المصرية في ضوء الجمهورية الجديدة» بقصر ثقافة ديروط، بحضور د.مينا أبو المجد، نائب مدير الإدارة الصحية بديروط، صابرين إبراهيم، المسئول الإعلامي بالإدارة الصحية، وعبير صلاح، مدير المركز التكنولوجي بمجلس المدينة.
استهلت فعالياته بكلمة محمد أبو العيون، مدير القصر، رحب خلالها بالحضور، مستعرضا أهداف مبادرة «بداية» المنفذة في مختلف قطاعات الدولة المصرية لتنمية الإنسان.
من ناحيته تحدث د. مينا أبو المجد عن إنجازات الدولة المصرية في مجال القطاع الصحي من خلال تحسين الخدمات الصحية التي يتم تقديمها للمواطنين، ورفع كفاءة الكوادر البشرية من أطباء، وتمريض وإداريين، من أجل رعاية طبية متميزة للمرضى.
بدورها كشفت المسئول الإعلامي بالإدارة الصحية بديروط، تفاصيل المبادرات الرئاسية التي نفذت للارتقاء بالمواطنين ومنها مبادرة إنهاء قوائم الإنتظار، القضاء على فيروس سي، الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي، وغيرها من المبادرات التي تعني بصحة المرأة والطفل، بالإضافة إلى القوافل الطبية التي تستهدف قرى المحافظة بتقديم الخدمات الطبية للفئات الأكثر احتياجا.
واختتمت مدير المركز التكنولوجي بمجلس المدينة، اللقاء بتوضيح جهود الدولة المبذولة على مدار العشر سنوات الماضية للارتقاء بجودة الحياة، من خلال البرامج المكثفة الخاصة بالتنمية البشرية، والأخرى التي تستهدف التوعية الأسرية ودعم ورعاية كبار السن.