أكد النائب الأول للأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، جرامينوس ماستروجيني، أهمية التكامل والتنسيق ما بين الأنظمة والحكومات من أجل التحول إلى الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة.
جاء ذلك في كلمته أمام فعاليات "أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة" في نسخته الثانية والتي ينظمها المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
ونبه "جرامينوس ماستروجيني" إلى أن التغير المناخي يعد أمراً خطيراً يواجه دول الاتحاد من أجل متوسط، ما يتطلب من الجميع التعاون والتنسيق المشترك للتغلب على التحديات التي تواج تلك الدول.
ونوه إلى أهمية دمج أنظمة الطاقة للتقليل من آثار التغير المناخي، ولتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر، مشدداً على ضرورة حرص وسعي كل الدول على نزع الكربون باعتباره فرصة رائعة للاقتصاد وخاصة البيئة.
وتابع أن جميع الدول في الاتحاد من أجل المتوسط لديها طموحات كبيرة في التقليل من آثار التغير المناخ، مشيراً إلى أنه لايزال أمامنا الكثير من المشكلات التي يجب التغلب عليها من خلال التنسيق والتعاون والعمل الجماعي بين البلدان.
واستنكر المسؤول بالاتحاد من أجل المتوسط الادعاءات بأن مسألة التغير المناخي تقع على عاتق قطاع الطاقة، لافتاً إلى أهمية الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة من أجل التقليل من آثار تغير المناخ، منوهاً بأن الطاقة تقوم بوظائف كثيرة من النواحي الاجتماعية والاقتصادية لذلك يجب العمل على التنويع والتجديد في مصادرها.