أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتعرض مستوطنة المطلة شمال إسرائيل لأضرار كبيرة، مع تضرر10 منازل على الأقل جراء الرشقات الصاروخية التي أُطلقت من الجنوب اللبناني، وفقًا لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه حالة التأهب العسكري بين إسرائيل ولبنان، وسط مخاوف من توسع رقعة المواجهات لتشمل مناطق أوسع على الحدود.
وفي هذا السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن انضمام الفرقة 36، التي تضم مقاتلي لواء جولاني، إلى المناورات العسكرية التي تجري على الجبهة اللبنانية، في خطوة تشير إلى تعزيز الاستعدادات لأي سيناريو تصعيد محتمل.
كما أكد الجيش أن وحدات المشاة والمدرعات النظامية بدأت في الانضمام إلى العملية البرية الجارية في لبنان، ما يوضح نية الجيش لزيادة الضغط العسكري في المنطقة.
التصعيد على الحدود الشمالية يأتي بعد أسابيع من التوترات المتصاعدة في غزة وامتدادها إلى لبنان، حيث تُجري إسرائيل مناورات عسكرية مكثفة تشمل عدة ألوية وتستخدم مختلف أنواع الأسلحة، في إشارة إلى تحول استراتيجي نحو تكثيف الجهود البرية.
من جهة أخرى، أعلنت الفصائل اللبنانية أنها مستعدة للرد على أي اعتداءات إسرائيلية جديدة، محذرة من أن توسيع نطاق العمليات سيؤدي إلى إشعال المنطقة بأكملها.
وهذا التطور يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي، حيث تسعى الأطراف الدولية للحد من التصعيد، إلا أن حالة الاستنفار على طرفي الحدود تشير إلى احتمالات تفاقم الوضع الأمني في الأيام القادمة.