للتعامل مع العلاقات السامة في حياتك.. إليك تلك النصائح
ترتبط بعض النساء بعلاقات سامة مع الآخرين، ويكون التخلص منها أمرا صعباً للغاية، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعدك في التعامل مع علاقاتك السلبية، وفقاً لما نشر على موقع "geediting".
- الاعتراف بالوضع، وبوجود تلك العلاقة السامة في حياتك، سواء كانت مع شريك الحياة أو زميلة العمل أو أحد الأقارب، خاصة إذا كانت تسبب لك المزيد من الألم بدلاً من السعادة، فيستلزم الأمر الاعتراف بذلك وبدء الرحلة نحو التغيير، ولا يتعلق الأمر باللوم أو الشفقة على الذات، بل بقبول الواقع وتحمل المسؤولية عن سعادتك.
- إحدى أكثر الطرق فعالية للتعامل مع العلاقة السامة هي الانفصال عاطفياً، لخلق مسافة آمنة تسمح لك بتقييم المواقف بشكل أكثر موضوعية، لذلك فكري في الأمر كما لو كنت تتخذي خطوة إلى الوراء لرؤية الصورة كاملة بدلاً من الضياع في التفاصيل، ولا تعتمدي على ردود أفعال عاطفية فورية، بل على التفكير الواعي والاهتمام برفاهيتك.
- لابد من وضع الحدود لنفسك، لضمان حريتك ومساعدتك على التواصل مع شريكك فيما ستقبليه وما لا تقبليه، كما أن وضع الحدود لا يعني الأنانية وحب النفس، بل الاهتمام برفاهيتك، ونشأة تفاعلات أكثر صحة وعلاقة أكثر توازناً.
- في مواجهة علاقة سامة، من السهل أن تفقدي نفسك، حيث أن التوتر والسلبية والمعارك المستمرة، يمكن أن تؤثر سلبًا على صحتك الجسدية والعقلية، وهو الأمر الذي يتطلب رعاية لذاتك، وتخصيص الوقت للقيام بالأشياء التي تجعلك سعيدة ومسترخية ومتجددة.
- قد يكون طلب المساعدة المهنية من المختصين النفسيين، بمثابة تغيير جذري عند التعامل مع علاقة سامة، حيث يمكن أن يقدموا لكي رؤى غير متحيزة وأدوات عملية واستراتيجيات للتعامل مع تلك العلاقات.
- إن التسامح أداة قوية.، ولا يعني نسيان الأخطاء أو ترك الشخص الآخر يفلت من العقاب، بل يعني تحرير نفسك من عبء الاستياء والغضب، وفي سياق العلاقة السامة، يمكن أن يكون التسامح علاجًا رائعًا، فهو يسمح لك بالتخلص من آلام الماضي والتركيز على خلق ديناميكية أكثر صحة.