رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


السفير المصري فى باريس يشارك فى مراسم بروتوكول تعاون بين الإحصاء والمركز الوطني الفرنسي

2-10-2024 | 17:45


مراسم التوقيع على بروتوكول للتعاون

دار الهلال

شارك السفير علاء يوسف، سفير جمهورية مصر العربية فى باريس، فى مراسم التوقيع على بروتوكول للتعاون بين الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، حيث وقع البروتوكول عن الجانب المصري اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وعن الجانب الفرنسي البروفيسور أنطوان بيتي رئيس المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي.


وقد ألقى اللواء خيرت بركات كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أن هذا البروتوكول يهدف إلى تطوير أطلس ديموغرافي تاريخي لمصر، سيساهم في توثيق تاريخها العريق في مجال التعداد السكاني، مشيراً إلى أنه سيتم ذلك من خلال تطوير بوابة إلكترونية متكاملة تحتوي على خرائط تفاعلية وإحصاءات علمية تسلط الضوء على التطورات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية في مصر خلال العقدين الماضيين.


من جانبه، أشار البروفيسور أنطوان بيتي إلى أن هذا البروتوكول يعزز التعاون المثمر بين الجانبين والذي بدأ عام 1997 من خلال أنشطة مركز الدراسات والوثائق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية بالقاهرة. وأبرز أهمية مصر كدولة كبيرة تتمتع بتاريخ طويل في مجال التعداد السكاني، حيث تُعد من الدول القليلة في أفريقيا التي قامت بتعدادات كاملة ومنتظمة لسكانها منذ القرن التاسع عشر، بدءً من تعداد عام 1846 في عهد محمد علي.


كما أعرب السفير علاء يوسف سفير مصر في باريس عن سعادته بحضور التوقيع، مشيراً إلى أن هذا البروتوكول يعكس متانة العلاقات العلمية بين مصر وفرنسا. كما أضاف أن البروتوكول يأتي استمراراً لمشروع طموح تم إطلاقه عام 2017 بين الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، يهدف إلى إنشاء بوابة إلكترونية تفاعلية توفر معلومات وثائقية وإحصائية قيمة للباحثين في مصر وفرنسا وجميع أنحاء العالم.


شهد التوقيع حضور كل من السفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، وفريدريك لاجرانج مدير مركز الدراسات والوثائق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية بالقاهرة، والدكتورة هالة بيومي رئيسة قسم العلوم الإنسانية الرقمية بالمركز، وماري جاي رئيسة المعهد الفرنسي للعلوم الإنسانية والاجتماعية، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارتي الخارجية والتعليم العالي والبحث العلمي الفرنسية.