تستعد محكمة جنح الشيخ زايد غداً، السبت الموافق 5 أكتوبر، للنظر في محاكمة إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي، بتهمة الاعتداء بالضرب على فرد أمن في مول أركان بالشيخ زايد.

تأتي هذه المحاكمة بعد واقعة مثيرة للجدل عرفت باسم "خناقة المول".

تفاصيل الواقعة 

خلال التحقيقات التي أجريت برئاسة المستشار إيهاب العوضي، أوضح إمام عاشور أنه تلقى اتصالا هاتفيا، من زوجته تخبره بتعرضها للتحرش، والمعاكسة من قبل بعض الأشخاص أثناء وجودها في السينما.

على الفور، قرر اللاعب الذهاب إلى المول برفقة صديق له وشقيق زوجته الصغير لاستطلاع الأمر.

وفي شهادته، نفى عاشور اشتباكه مع أي من أفراد الأمن أو الاعتداء عليهم، مشيراً إلى أنه لم يكن يعلم من الأشخاص الذين رافقوه، ربما كانوا من المشجعين الذين تعرفوا عليه.

وأوضح أنه توجه للبحث عن الأشخاص الذين قاموا بمعاكسة زوجته، لكنه لم يجدهم في مكتب الأمن بجراج المول.

وخلال التحقيقات، واجهت النيابة إمام عاشور بمقطع فيديو يوثق الواقعة، واعترف اللاعب بأنه اشتبك مع فرد الأمن بعد أن شاهده يقوم بتصويره أثناء وجوده بالمول، حيث طلب منه التوقف عن التصوير، قائلاً: "بتصور إيه".

وعندما حاول أخذ الهاتف من فرد الأمن، ابتعد الأخير عنه، مما أدى إلى تدافع بينهما، أسفر عن سقوط فرد الأمن، لكنه نفى قيامه بضربه أو دفعه على الأرض، كما أنكر إمام عاشور توجيه أي ألفاظ بذيئة إلى فرد الأمن.

عقب انتهاء أقواله، وجهت النيابة للاعب تهمتي التعدي بالضرب وسب فرد الأمن، وبعد التحقيق معه، قررت النيابة إخلاء سبيل إمام عاشور بكفالة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه.

ومن المتوقع أن يتم عرض القضية على المحكمة غداً، حيث ستستمع إلى الشهادات والأدلة المقدمة.