سلط تلفزيون "بريكس" اليوم الجمعة الضوء على الاحتفال بالذكرى 196 على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والبرازيل.
وأوضح التلفزيون أنه قد تم التوقيع في الثالث من أكتوبر عام 1828، على قرار بتعيين أول مبعوث روسي إلى البرازيل "فرانز بوريل"، إلا أن إقامة العلاقات بين موسكو وبرازيليا بدأت في عام 1811 مع تأسيس أول قنصلية عامة روسية في مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية.
وأضاف أنه على مدار تاريخ العلاقات الروسية - البرازيلية، فقد ظل الاحترام المتبادل والاهتمام بتاريخ وثقافة وتقاليد كل منهما بدون تغيير، وهذا يوضح رغبة البلدين في الحفاظ على التعاون المشترك على مختلف المستويات.. واليوم، تتمتع الشراكة الروسية - البرازيلية بطابع استراتيجي كما تظهر ديناميكيات إيجابية مستمرة.
وكان السفير البرازيلي لدى روسيا "رودريجو دي ليما باينا سواريس قد أشار - خلال احتفالية بمناسبة يوم استقلال البرازيل في شهر سبتمبر الماضي - إلى قوة التعاون بين موسكو وبرازيليا.. مؤكدا أنه لهذا السبب تم تعزيز سلسلة من المبادرات في المجال الثقافي على مدار الأعوام الماضية في جميع الفنون، وذلك من أجل مصلحة البلدين.
وقال سواريس إن عمق وقوة هذه العلاقة يظهر في المبادرات المختلفة التي أطلقها البلدان خلال الأعوام الماضية، كما يظهر هذا الجهد بشكل واضح من خلال التعاون في المجالات العلمية والتعليمية والثقافية.
وذكر تلفزيون "بريكس" أنه خلال العقود القليلة الماضية، عمل البلدان بشكل فعال في إطار مجموعة بريكس في شتى المجالات، من الاقتصاد والتجارة إلى تبادل الخبرات في الثقافة والتعليم.. مشيرا إلى أن التعاون الدولي بين روسيا والبرازيل يعتمد عادة على معالجة القضايا المدرجة على الأجندة العالمية بشكل مشترك، والتي تتمثل في حماية البيئة، وتقاسم التقنيات المبتكرة، وضمان أمن المعلومات على الصعيد الدولي.
كما أشار التلفزيون إلى أن البرازيل وروسيا تعملان بشكل فعال على توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية، كما يتزايد التدفق المتبادل للاستثمارات بين البلدين.