ذكر مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، اليوم /الجمعة/، أن الولايات المتحدة تريد إبعاد روسيا عن رابطة الدول المستقلة بفرضية "التهديد القادم من الشرق"، والبعثات الدبلوماسية الأوكرانية متورطة أيضا في ذلك.

وقال بورتنيكوف الذي يشغل منصب رئيس مجلس رؤساء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في رابطة الدول المستقلة، خلال الاجتماع الخامس والخمسين لرؤساء الأجهزة الأمنية في رابطة الدول المستقلة، - وفقا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" - أنه "لفصل روسيا والدول الصديقة بها، تقوم أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية والسلك الدبلوماسي، والمنظمات غير الحكومية الخاضعة لرقابة الغرب، والصحفيون المأجورون، وخبراء التاريخ الزائفون، وما يسمى بـ "الناشطين المدنيين"، بنشر شائعات حول "التهديد من الشرق".

وأضاف أن "البعثات الدبلوماسية لأوكرانيا، مدعومة بمتخصصين في مجال المعلومات والعمليات النفسية، تشارك أيضًا في هذه الدعاية المعادية لروسيا".

وكشف مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، أن السبب الرئيسي الذي جعل حلف "الناتو" يدفع نظام كييف نحو المزيد من الأعمال التخريبية والإرهابية النشطة في منطقة الحدود الروسية، كما والهجمات على منشآت الطاقة النووية ذات الأهمية البالغة، هو إخفاق القوات الأوكرانية في تنفيذ المهمام الموكلة إليها في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة.