قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن العلاقات المصرية الإماراتية قائمة على الوعي والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة، ولاسيما أن الدولتين لهما سياسة ثابتة قائمة على الحكمة والوعي والإدراك الشديد لخطورة التحديات الإقليمية المتزايدة.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن المنطقة تمر بمنحنى تاريخي غير مسبوق، في ظل تطابق الرؤى بين الدولة المصرية والإماراتية فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية، موضحًا أن الوضع الحالي يستلزم وحدة الجهود المصرية الإماراتية.
ولفت إلى أن العلاقة المصرية الإماراتية قائمة على الحرص الشديد على أن يكون هناك تطور دائم في العلاقات المصرية الإماراتية، متابعًا: "كثرة الزيارات بين الرئيس الإماراتي والرئيس المصري تدل على توحيد المواقف لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة".
وأشار إلى أن هناك رؤية مشتركة بين مصر والإمارات تساهم بشكل كبير في توحيد الرؤى المختلفة في كل القضايا والتحديات الإقليمية، مما نتج عنه تعميق وترسيخ العلاقات الاستراتيجية لتوحيد المواقف لخدمة القضايا العربية للسعي لأن يكون هناك رؤية واضحة لكيفية إحداث خلخلة في الكثير من المواقف المعقدة في المشهد الحالي للمنطقة.