"العليا للانتخابات التونسية" تنفي ضغف نسبة الإقبال على التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
نفي رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية فاروق بوعسكر، اليوم السبت، ما يروج على صفحات التواصل الاجتماعي من قبل داعمين لمرشحين للانتخابات الرئاسية، حول ضعف نسب الإقبال على مكاتب الاقتراع في الخارج، مؤكدا أنها أخبار "زائفة" و"مغلوطة" .
وقال بوعسكر - في تصريح اليوم/السبت/ تزامنا مع يوم الصمت الانتخابي، أوردته الإذاعة الوطنية التونسية - إن معرفة نسب الإقبال بالخارج تكون انطلاقا من يوم غد الأحد بعد غلق مكاتب التصويت في الداخل، مشددا على أنه سيتم التصدى قانونيا لمروجي هذه الأخبار المغلوطة.
وأشار إلى وجود بوادر إيجابية لنسب الإقبال على التصويت للانتخابات الرئاسية في الخارج التي انطلقت في 59 دولة، مضيفا أن عملية التصويت تسير بسلاسة ودون تسجيل إشكاليات، كما أن جميع المراكز فتحت في الوقت المحدد رغم الصعوبات اللوجستية والتنظيمية.
ودعا جميع التونسيين بالداخل والخارج إلى ممارسة حقهم وواجبهم الانتخابي والتوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع والمشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي.
وبدأت تونس، اليوم السبت، فترة الصمت الانتخابي، بعد انتهاء الحملة الانتخابية في مختلف ولايات الجمهورية التونسية عند منتصف ليلة أمس، إيذانا بانطلاق عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية بالداخل غدا.
وبحسب الهيئة، فقد بلغ العدد الإجمالي للناخبين المسجلين 9 ملايين و753 ألفا و217 ناخبا، مسجلا منهم 4 ملايين و832 ألفا و527 ناخبا من الذكور أي بنسبة 46.4 بالمائة، و4 ملايين و914 ألفا و690 ناخبا من الإناث بنسبة 50.4 بالمائة.
وكان الاقتراع في الانتخابات الرئاسية التونسية بالخارج قد انطلق أمس، ويتواصل اليوم وغدا، حيث تجرى عملية الاقتراع بـ 319 مركز اقتراع تتضمن 409 مكاتب اقتراع في 59 دولة، منها 11 بلدا يتم تنظيم الانتخابات فيها لأول مرة منذ سنة 2011.
وتقدم لهذا الاستحقاق الرئاسي ثلاثة مرشحين، وهم الرئيس الحالي قيس سعيد والعياشي زمال، وزهير المغزاوي.
ويبلغ العدد الإجمالي للمسجلين بالخارج والمعنيين بهذا الاستحقاق الانتخابي 642 ألفا و810 ناخبين، موزعين بين 383 ألفا و69 ناخبا من الذكور بنسبة 59.6 بالمائة و259 ألفا و741 ناخبة من الإناث بنسبة 40.4 بالمائة.