أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أن الجزائر دخلت في طريق التغيير الإيجابي، وأنها ستواصل مسيرتها بثبات نحو آفاق واعدة، موضحا أن الهدف الأسمى هو تحقيق حلم الشهداء في تأسيس دولة جزائرية ديمقراطية قادرة على الدفاع عن سيادتها وحماية مواطنيها.
وأعرب الرئيس الجزائري خلال لقائه الإعلامي الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، عن حرصه على الوفاء بالتزاماته تجاه الشعب الجزائري من خلال حماية بلاده واستقلالها وحماية الضعفاء، مشيرا إلى أن البلاد دخلت في طريق التغيير الإيجابي وستواصل مسيرتها، محذرا من وجود "لوبيات" تحاول ضرب استقرار البلاد وخلق البلبلة، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.
وقال إن نية زعزعة استقرار الجزائر لا زالت موجودة رغم اضمحلالها، مشددا على الوقوف لها بالمرصاد بفضل قوة الجيش الجزائري وكذا آليات الرقابة والرقمنة التي عززت من قوة الدولة الجزائرية، معلنا أن الوصول إلى الرقمنة النهائية لكل القطاعات سيكون قبل نهاية عام 2024، وذلك في إطار "مسعى بناء الدولة الجزائرية العصرية، بالرغم من وجود مقاومة لهذه العملية من قبل أطراف ألفت العيش في الضبابية"، لافتا إلى أن البيروقراطية تبقى من مظاهر التخلف التي ينبغي القضاء عليها.
وأضاف أنه سيتم إرساء حوار وطني جاد في نهاية عام 2025 أو بداية 2026، وذلك بعد الانتهاء من مراجعة القوانين المتعلقة بأجهزة الدولة العصرية، على غرار قانوني "البلدية والولاية" و"الأحزاب السياسية"، التي كان قد التزم بوضعها بالتشاور مع الأحزاب، وذلك في سبيل تحصين الجزائر من التدخلات الأجنبية والقضاء على محاولات زرع الفتنة بين أبناء شعبها.