رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نجوم على الجبهة.. فنانون شاركوا في نصر أكتوبر وحرب الاستنزاف

6-10-2024 | 12:12


نجوم على الجبهة

نوران الرجال

تحتفل مصر اليوم الأحد بالذكرى الـ 51 لانتصار أكتوبر المجيد، ولا يخلو بيت مصري من فرد شارك في تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي أو حرب الاستنزاف.

وترصد "بوابة دار الهلال" أبرز النجوم الذين شاركوا في حرب أكتوبر

محمود الجندي

يعتبر أحد أبناء محافظة البحيرة، حيث تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وقدم العديد من الأعمال الفنية عبر شاشات السينما والتلفزيون، ويُعد من أبرز الفنانين الذين شاركوا في حرب أكتوبر 1973، حيث التحق بها أثناء فترة تأديته للخدمة العسكرية.

محمود الجندي

لطفي لبيب

وهو أحد أبناء محافظة بني سويف، وبعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية التحق بالخدمة العسكرية في القوات المسلحة عام 1970 ضمن الجيش الثالث الميداني بإدارة الشؤون المعنوية، وكانت مهمته حينها تجميع الجنود الشاردين بعد نكسة 1967.

كتيبته كانت من أولى الكتائب التي عبرت قناة السويس في يوم السادس من أكتوبر، وقام بتأليف كتاب، بعنوان: "الكتيبة 26"، يروي فيه تجربته الشخصية خلال حرب أكتوبر، وذلك من سبتمبر 1973 حتى فبراير 1974، وكتب هذا الكتاب بعد انتهاء الحرب بعامين، في عام 1975.

لطفي لبيب

أحمد فؤاد سليم

وهو من أبناء محافظة الشرقية في عام 1957، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1978، وبعدها التحق بالجيش المصري، وشارك فى حرب الاستنزاف بالحضور فى غرفة العمليات.

 وقال أحمد فؤاد سليم في تصريحات صحفية له، إن هذه الحرب كانت صعبة وقوية لأننا ألحقنا بهم خسائر كبيرة على مستوى الطائرات وكذلك الجنود، وفى حرب أكتوبر 1973 أعتقد أن السرية كانت العامل الأكبر وراء انتصارنا واستخدمنا سلاح الطيران أفضل استخدام، ففى اليوم الأول، أسقطنا عددًا كبيرًا من الطائرات التى تحتوي على كل عناصر التكنولوجيا، لأنها هى المحرك الأساسى لجيش العدو الذى لم يتخيل خطة الخداع الاستراتيجى التى نفذناها خلال حرب أكتوبر.

أحمد فؤاد سليم

أحمد بدير

وهو من أبناء محافظة قنا، وولد في 20 يونيو، قدم مسيرة فنية كبيرة، والتحق بالجيش المصري بعد حرب الاستنزاف

وقال أحمد بدير في أحد تصريحاته الصحفية، إنه ما زال يفخر بكونه كان مجندًا فى الجيش المصرى الذي التحق به بعد حرب الاستنزاف، مضيفًا أن المصريين عليهم أن يعيشوا رافعين رؤوسهم بسبب هذا النصر، لأنه كان نقطة تحول فى تاريخ مصر، خاصة أنه أتى بعد نكسة وأيام صعبة عاشتها الدولة المصرية، وتسبب ذلك فى أجواء من الإحباط داخل البيوت المصرية حتى جاء هذا النصر وأعاد كبرياء مصر أمام العالم أجمع.

وأشار إلى أن الحرب أثبتت قوة الجيش المصرى وقدرته على الحفاظ على أرضه وشعبه، لافتًا إلى أنه لا بد من استمرار الاحتفال بهذا النصر فى كل عام، لأنه يذكر الشباب والأجيال الجديدة، الذين لم يعاصروا الحرب أو لم يسمعوا كثيرًا عنها فى ظل انشغال هذه الأجيال بأمور أخرى، والحقيقة نحن اعتمدنا على الأفلام التى قدمت عن الحرب لتوثيق لحظات النصر، ولكنى أرى أنها ليست كافية، لأن الأفلام التى قدمت لم تستطع توثيق الحرب بالصورة الحقيقية التى تساوى قيمتها الكبيرة، واصفا العبور وقتها بالمعجزة.

أحمد بدير