يهدد أمن المنطقة.. الأردن وبريطانيا يحذران من خطورة استمرار التصعيد
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية والتنمية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الأربعاء، مباحثات موسعة تناولت سبل تطوير علاقات الصداقة بين البلدين وأكدت ضرورة وقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة ولبنان.
وأكد الصفدي ولامي - طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية اليوم - الحرص على الاستمرار في تطوير العلاقات الثنائية وزيادة التعاون في عديد مجالات، محذرين من خطورة استمرار التصعيد الذي يهدد أمن المنطقة واستقرارها وضرورة وقفه والحؤول دون تصاعده فورياً.
وأكد الصفدي - خلال المباحثات - ضرورة إطلاق تحرك دولي فاعل وفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، وإنهاء الإجراءات اللاشرعية والاعتداءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية المحتلة.
وشدد الصفدي ولامي، على ضرورة إيصال مساعدات كافية إلى جميع أنحاء قطاع غزة لمواجهة ما أكد الصفدي أنها كارثة إنسانية غير مسبوقة تفاقمها إسرائيل باستمرار عدوانها ومنع إدخال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها القطاع.
كما حذر الصفدي من خطورة استمرار المجتمع الدولي بالسماح للحكومة الإسرائيلية بالمضي في عدوانيتها وخرق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية.
كما أكد الصفدي دعم الأردن المطلق للبنان وأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه وإدانة العدوان عليه. وشدد على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن ١٧٠١ بالكامل.
وأكد الصفدي ولامي استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين في جهود إنهاء التصعيد الإقليمي وإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين.
وشدد الصفدي على أن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.