رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


شخصية عالمية مؤثرة ومخزن لأفكار القيادة محمد بن سلمان.. قائد الحرب وأمير التنمية

1-3-2017 | 15:21


سجل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولى ولى العهد السعودى، النائب الثانى لرئيس الوزراء، وزير الدفاع، ورئيس مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية، والمشرف على شركة «أرامكو» النفطية الوطنية العملاقة، حضوراً لافتاً فى المشهد السياسى والاجتماعى والاقتصادى، وحقق الكثير من النجاحات فى المواقف والأحداث.. وكانت لزياراته إلى العديد من الدول العربية والإسلامية والدولية، نتائج مُبهرة.. فهو يتمتع بمزايا وقُدرات كثيرة، جعلته قادراً على النهوض بالمسئوليات الجسيمة التى تتطلبها مناصبه المُتعددة.

ويُمكن القول إن «الأمير محمد يحمل فى يد معاول البناء والتنمية لبلاده من خلال رئاسته لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، واليد الأخرى تحمل سنان الردع من خلال منصبه كقائد للجيش، ووزير للدفاع لحماية بلاده من كيد المُعتدين، فضلاً عن نشر السلام والعدل، ورفع الظُلم عن كل من يستنجد به، وفقاً للقوانين والأعراف الدولية».

كان للأمر الملكى الذى أصدره الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين فى ٢٩ أبريل عام ٢٠١٥ بتعيين الأمير محمد ولياً لولى العهد، عقب ترشحه من قبل ولى العهد الأمير محمد بن نايف ولى العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، أكبر الأثر على المستوى العربى والعالمى وداخل المملكة.

«بزوغه كقائد»

الأمير محمد بن سلمان (٣٢ عاماً) يحظى بتأثير ورأى مسموع لدى والده الملك سلمان البالغ من العمر(٨٠ عاماً)، خبراء أكدوا وقتها: أن «تعيين الأمير محمد لم يأت من فراغ، وذلك بعد بزوغ نجمه كقائد بعد وقفته فى (عاصفة الحزم)، مروراً بـ(عاصفة الأمل) التى تقودها المملكة لتثبيت الشرعية فى اليمن.. الأمر الذى يؤكد أن الرجال مواقف لا تظهر إلا فى الأزمات، حيث ظهر بقيادته وحنكته لإدارته الحملة مع الأشقاء فى قوات التحالف، إلى أن أصبح فى فترة وجيزة معروفاً لدى قيادات العالم الذين زاروا المملكة وزارهم، وهذا يدل على ما لديه من مخزون هائل من أفكار القيادة».

دخل محمد بن سلمان مُعترك الحياة السياسية والإدارية فى سن مُبكرة، وسبق أن شغل منصب وزير للدولة، ورئيس لديوان ولى العهد ومستشار خاص له برتبة وزير، وقبل ذلك عُين مستشاراً خاصاً لأمير منطقة الرياض، ومستشارًا بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء.. وشغل منصب أمين عام مركز الرياض التنافسية، ورئيس اللجنة التنفيذية لجمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري.

ويشار إلى أن ولى ولى العهد السعودى، عُرف بهدوئه وصمته وحبه للشباب والقرب منهم ومراهنته عليهم.. وجمع بين القانون فى تخصصه، والعمل الخيرى والاجتماعى والتجارى، وكان هاجسه التشجيع على الإبداع فى المجتمع، من خلال تمكين الشباب السعودى وتعزيز توجهاتهم فى مُختلف الميادين.

«تفوق جامعى»

كان الأمير محمد قد تلقى تعليمه فى مدارس الرياض، وكان ضمن العشرة الأوائل على مستوى بلاده، كما تلقى خلال فترة تعليمه بعض الدورات والبرامج، وحصل على بكالوريوس القانون من جامعة الملك سعود فى الرياض، حيث حاز على الترتيب الثانى على دفعته فى الكلية.. وعقب تخرجه فى الجامعة أسس عدداً من الشركات التجارية، وتقلد مناصب عدة خلال مشواره المهنى الذى امتد إلى عشر سنوات، وبدأ بمُمارسة العمل الحر، وذلك قبل البدء فى مُمارسة مهامه فى الخدمة العامة فى المملكة العربية السعودية.

ويرى مراقبون أن «بلوغ أى فتى منزلة محمودة فى السيادة وهو فى مُقتبل عمره يُعد من الأمور الصعبة»، لكن الأمير محمد بن سلمان جعل هذا الأمر واقعاً مشاهداً حين نال ثقة خادم الحرمين الشريفين، أحب الناس وأحبوه، وكانت حياته أرفع ذكراً، وأطيب ثمراً، وأكثر إنتاجاً، وهذه الهمة العالية فى نفس الأمير محمد جعلته يتمتع بكفاءة عالية فى القيادة والإدارة، والهدوء والاتزان، والتأنى والتأمل، والأداء المُميز فى اتخاذ القرارات الإيجابية فى العمل، والطموح فى تحقيق الهدف.

«خُلق رفيع»

تميز الأمير محمد بصفات من الأدب العالى والخلق الرفيع، وطبعت نفسه على الأخلاق السمحة الكريمة، ووضع الأمور فى نصابها، ولا تُفارق الابتسامة محياه، فهو يحترم من أمامه، ويُنزل كل إنسان منزلته، ويُعطيه حقه من الأدب والاحترام، وإذا جلس معه إنسان وتحدث إليه، يشعر أن أمامه رجلا يتحلى بمكارم الأخلاق، من حسن الاستماع، وبشاشة اللقاء، وتبادل الحديث، والنقاش المفيد للوصول إلى الحقيقة بأدب رفيع وخلق كريم.

وهذه صفة عالية نابعة من الدين والاستقامة.. فالأمير محمد بن سلمان يحترم الوقت ويعتنى به ويُقدر لحظاته، وقد اكتسب هذه الصفة من والده خادم الحرمين الشريفين الذى ضَرب أروع الأمثلة فى المحافظة على الوقت والاهتمام به، ولذلك فالأمير محمد يؤدى أعماله بانتظام وترتيب، فاليقظة تُعد نور عينه، والحزم عن يمينه، والتأنى فى الأمور عن شماله.

ومنذ تولى الملك سلمان العرش مطلع ٢٠١٥، سطع بشكل سريع نجم الأمير محمد المولود فى ٣١ أغسطس ١٩٨٥، والمقرب من والده. وبات الشاب الطويل القامة وذو اللحية السوداء، مُنذ ذلك الحين يجمع مسئوليات سياسية وعسكرية واقتصادية هائلة.. وحمل الأمير محمد بن سلمان الكثير من صفات جده مؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك الراحل عبد العزيز آل سعود.. ويقول الخبراء: إن «سيرة محمد مُتشابهة كثيراً مع سيرة والده الملك سلمان، من حيث الاحتكاك مع الشعب السعودى، والمُزاوجة بين العمل الرسمى والمُجتمعي».

فالتاريخ يحدثنا أن النبوغ العقلى والإبداع العلمى والهمة العالية لا تكون متوفرة فى شخص؛ إلا فى ظلال تربية صالحة، وتوجيه حكيم، وهذا قد ظهر جلياً فى شخصية الأمير محمد، حيث تلقى تلك الصفات والمعانى الجليلة من توجيهات الملك سلمان الذى يُعد جامعة فى العلوم والمعارف، وهذا نابع من حكمة خادم الحرمين الشريفين واهتمامه بأبنائه وحسن تربيتهم، حيث غرس فى قلوبهم الاستقامة على الدين والتحلى بالأخلاق الفاضلة وترسيخ معانى القيادة والإدارة والتزود من العلوم والمعارف.

«هواية الصيد»

الأمير الشاب مُتزوج من الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز آل سعود، وأنجب منها الأمير سلمان، والأمير مشهور، والأميرة فهده، والأميرة نورة.. ويعتمد على زوجته فى تربيتهم، وكغيره من أبناء جيله غير مُحبذ لتعدد الزوجات.. وتداولت صور للأمير فى مكتبه، وكان يرتدى فى بعضها عباءة بيضاء من دون الشماغ والعقال التقليديين، وفى أخرى بدا يستخدم جهاز «آى باد».. وأبرز هوايات الأمير محمد الصيد، وهو حاصل على شهادة اتحاد مُدربى الغطس المُحترفين الدولية.

وحققت الزيارات الخارجية الكثيرة للأمير محمد بن سلمان، الكثير من المكاسب، وخصوصاً فيما يتعلق بكسب التعاطف مع بلاده ودول الخليج على خلفية حادثة الاعتداء على سفارة الرياض فى طهران، والتأكيد على التضامن معها وعدم السماح بالمساس بأمن بلاده واستقرارها، وكان له ورؤى فى بناء منظومة دفاعية مُتطورة لحماية بلاده من العدوان والدفاع عن قضايا الأمة، وبسط الأمن والاستقرار فى أرجاء الوطن العربى والإسلامي.

«صاحب عاصفة الحزم»

بحكم منصبه كوزير للدفاع، أشرف الأمير محمد بن سلمان على قيادة بلاده منذ نهاية مارس عام ٢٠١٥، عسكرياً فى اليمن ضد الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق على عبد الله صالح، دعما لقوات الرئيس الحالى عبد ربه منصور هادى، وتم إطلاق عملية «عاصفة الحزم» رسمياً على هذه الحرب، حيث أعدت المملكة ١٠٠ طائرة مُقاتلة و١٥٠ ألف جندى للقضاء على المراكز الرئيسية للحوثيين فى اليمن. واستطاعت القوات الجوية السعودية خلال فترة قصيرة من السيطرة على الأجواء اليمنية وإقامة حظر جوى، وتدمير عدد من طائرات الحوثيين، بالإضافة إلى مستودعات الذخائر والأسلحة ومراكز الاتصال وقاعدة الديلمى الجوية.. حيث أشرف الأمير على هذه الحرب من غُرف التحكم.

«حُبه للعمل الخيرى»

الأعمال الخيرية والإنسانية فى فكر الأمير محمد ولدت معه فى حياته، وهو يسير معها حيث سارت، وله فى ذلك المواقف المشهودة، والجهود الظاهرة، وأنشأ مؤسسة الأمير محمد بن الخيرية «مسك الخير»، وكذلك إسهاماته الكبرى فى جمعية الملك سلمان للإسكان الخيرى، وجهوده فى الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم فى الرياض، وأيضا فى جمعية «البر»، وإسهامه فى تأسيس جمعية «ابن باز» الخيرية، وغيرها من الأعمال الأخرى، وهو بهذا العمل الجليل يتمثل خطى والده الملك سلمان فى حب العمل الخيرى، حيث تأثر به كثيراً فى ذلك.. وكان يُشجع الشباب للقيام بالأعمال النافعة، وغير ذلك من الأعمال الخيرية التى يقوم بها.

«مصر والسعودية»

تبرز العلاقات المصرية السعودية يوماً بعد آخر، حيث تتشابه بينهما التوجهات فى مُجمل قضايا المنطقة العربية، وتكتملان تحقيقاً للآمال العربية والإسلامية بفضل تنسيق دائم بينهما، تعكسه العلاقات الاقتصادية وحجم الاستثمارات المُتبادلة بينهما. ويقول مراقبون إن هُناك لغة تناغم وتفاهم بين ولى ولى العهد السعودى والرئيس عبد الفتاح السيسى، وتُرجمة هذه اللغة لمواقف ومشاهد محبة، خلال اللقاءات التى جمعتهما. ففى أبريل الماضى، التقى الأمير محمد بالرئيس السيسى فى القاهرة، وتم خلال الزيارة الاتفاق على تشكيل لجنة عسكرية مُشتركة لبحث تنفيذ مُناورة إستراتيجية كُبرى على أراضى المملكة، وبُمشاركة قوة عربية مُشتركة تضم قوات من مصر والسعودية ودول الخليج.

«إعلان القاهرة»

فى يوليو الماضى، زار الأمير محمد القاهرة، ونتج عن الزيارة «إعلان القاهرة» وفيه تم الاتفاق على وضع حزمة من الآليات التنفيذية، وشملت تطوير التعاون العسكرى، والعمل على إنشاء القوة العربية المُشتركة، وتعزيز التعاون المُشترك والاستثمارات فى مجالات الطاقة والربط الكهربائى والنقل، وتحقيق التكامل الاقتصادى بين البلدين، والعمل على جعلهما محوراً رئيسياً فى حركة التجارة العالمية، فضلاً عن تكثيف الاستثمارات المُتبادلة السعودية والمصرية، بهدف تدشين مشروعات مُشتركة.. كما نص أيضا على تكثيف التعاون السياسى والثقافى والإعلامى بين البلدين، لتحقيق الأهداف المرجوة فى ضوء المصلحة المُشتركة.. وشارك الأمير محمد مع الرئيس السيسى فى حفل تخريج دفعات جديدة من الكلية الحربية والكلية الفنية العسكرية، والمعهد الفنى للقوات المسلحة، والمعهد الفنى للتمريض، ودفعة الجامعيين.. وقال السيسى حينها: إن «مُشاركة ولى ولى العهد تُعد امتدادًا لموقف السعودية المشرف إزاء مصر وشعبها».

وفى مارس الماضى، استقبل الأمير محمد، الرئيس السيسى فور وصوله مطار الملك خالد بقاعدة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، لحضور البيان الختامى لمناورات «رعد الشمال». وفى سبتمبر الماضى، التقى الرئيس السيسى، ولى ولى العهد السعودى فى الصين على هامش قمة مجموعة العشرين، و«بحثا آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، ومُستجدات الأحداث على الساحتين العربية والدولية».

«رؤية المملكة ٢٠٣٠»

أكد محمد بن سلمان أن «رؤية المملكة ٢٠٣٠» تُعد نُقطة انطلاق لسعودية أقوى، وأفضل، تُحقق طموح الجميع، وهى رؤية لم تُبن من أجل تدنى أسعار النفط؛ لكنها رؤية جديدة للاستفادة من الإمكانات غير المُستفاد منها.. وأن «رؤية المملكة ٢٠٣٠ ليست حلماً؛ بل واقع وسوف يتحقق».

وقال الأمير محمد إن هذه الرؤية تُمثل أهداف المملكة فى التنمية والاقتصاد لـ١٥ سنة مُقبلة.. وأن «المملكة تملك ٣ نقاط قوية لا ينافسها عليها أحد تتمثل فى العُمق العربى والإسلامى، والقوة الاستثمارية، والموقع الجغرافي»، لافتاً إلى أن جسر الملك سلمان سيكون أهم معبر برى فى العالم، والذى سوف يوفر فرصاً ضخمة للاستثمار والبناء، فضلاً عن أن استثمار الموقع الجغرافى سيجعل البضائع تمر من خلال السعودية بمئات المليارات.

«المملكة والإرهاب»

يؤكد ولى ولى العهد السعودى أن بلاده عانت الكثير من الهجمات الإرهابية فى جميع مناطق المملكة، وتكررت الضربات الاستباقية لقوات الأمن السعودية المتمثلة فى مكافحة الإرهاب ضد الإرهابيين، فى العديد من المدن والمراكز الحضرية، بما فى ذلك جدة، والخبر، ومكة المكرمة، والرياض، والطائف.. واصفاً تلك المواجهات بأنها كانت الأطول والأعنف ضد الإرهاب منذ تأسيس الدولة السعودية الحديثة.. وتعتبر المملكة حليفا رئيسيا فى حملة مكافحة الإرهاب العالمية، وتم تخصيص موارد مالية وعسكرية كبيرة لدعم الحملة.

ويشار إلى أن مواقف المملكة فى محاربة الإرهاب بقيادة الأمير محمد بن سلمان ضربت أروع المواقف وسجلت القدرة الفائقة فى محاربة الإرهاب، وأصبحت مثالاً يُحتذى به فى ذلك.

و»التحالف الإسلامى العسكرى» يُعد مُبادرة من الأمير محمد بن سلمان، حيث استطاع بجهد متواصل عقد هذا التحالف لأربعين دولة عربية وإسلامية، وسجل بذلك أروع الإنجازات وأعلى الجهود فى جمع كلمة المسلمين لمحاربة الإرهاب، وهذا التآلف والاجتماع يمثل تكامل القوى، ويؤكد بعد النظر للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين.. وشخصية الأمير محمد بن سلمان وتحمل قوة الإرادة والعزيمة الصادقة، أثمرت عن قيام التحالف.

«أمن السعودية»

الوطن السعودى فى عين الأمير محمد يُشكل هَماً وهاجساً قوياً، واتسم بالاهتمام البالغ بالحفاظ على أمن الوطن واستقراره، ولا أدل على ذلك من قيامه بالجولات لجنود الوطن المُرابطين على الحدود، وحثهم ورفع معنوياتهم، وكذلك ما يقوم به من اللقاءات المحلية والدولية فى خدمة الوطن والمواطنين، فهو يتمتع بحكمة وبصيرة، ويعمل بصمت وجهد دؤوب فى تحقيق أمن وطنه واستقراره، ويسعى إلى تحقيق التماسك الكامل والتلاحم والترابط؛ لمواجهة أى عدو يريد بأمن بلاده سوءاً.. جَمَع هِمة القوات العسكرية على قلب رجل واحد، وله الجهد الكبير واليد الطولى فى الوقوف جنباً إلى جنب مع منسوبى أفرع القوات العسكرية فى وزارة الدفاع، ومواساة أهالى الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء لدينهم ثم لوطنهم وقيادتهم وشعبهم.

«الأكثر تأثيراً»

منحت مجلة «فوربز الشرق الأوسط» الأمير محمد بصفته رئيساً لمجلس إدارة مركز الملك سلمان للشباب، جائزة شخصية العام القيادية لدعم رواد الأعمال لعام ٢٠١٣، تثميناً لجهوده فى دعم رواد الأعمال الشباب، وإبراز نجاحات الشباب السعودى للعالم. واختارت مجلة السياسة الخارجية الأميركية «فورين بوليسي»، ولى ولى العهد فى قائمة القادة الأكثر تأثيراً فى العالم، ضمن قائمتها السنوية لأهم ١٠٠ مفكِّر فى العالم عام ٢٠١٥. ووضعت القائمة الأمير محمد فى التصنيف الأهم، وهو الأكثر تأثيراً فى صناعة القرار فى العالم.