وكالات

أعلن دولة الفاتيكان اليوم الأربعاء، استقالة إحدى ضحايا الاعتداء الجنسي على يد رجل دين، من لجنة شكلها البابا فرانسيس لتقديم المشورة له حول المسألة، مشيرة إلى إحباطها بسبب انعدم التعاون من جانب الكرسي البابوي.

وقبل البابا فرانسيس استقالة ماري كولينز، من العاصمة الايرلندية دبلن، التي كانت عضوة في لجنة حماية القصر من الاعتداءات الجنسية منذ إنشائها عام 2014.

ذكر بيان للفاتيكان: "في رسالة استقالتها الموجهة إلى قداسة البابا، نوهت السيدة كولينز إلى إحباطها نظرا لانعدام التعاون مع لجنة من الدوائر الأخرى في الكوريا الرومانية" أو الجهاز الإداري والتنفيذي للفاتيكان.

وأضاف بيان الفاتيكان: "تتمثل المهمة الخاصة للجنة في اقتراح.. المبادرات الأكثر ملائمة لحماية القصر والبالغين المعرضين للخطر، من أجل أن نتمكن من فعل كل ما بالإمكان لضمان عدم تكرر مثل تلك الجرائم التي وقعت، في الكنيسة مجددا".

وكانت كولينز ضحية للاعتداء الجنسي إبان طفولتها في ستينيات القرن الماضي، وفقا لموقع مؤسستها.