الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبدأ اتخاذ تدابير إضافية بالقرب من محطة فوكوشيما دايتشي اليابانية
بدأت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم /الثلاثاء/ الخطوات العملية الأولى للتدابير الإضافية في البحر بالقرب من محطة فوكوشيما دايتشي اليابانية للطاقة النووية.
وبحسب بيان نشره الموقع الرسمي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قامت الوكالة بأخذ عينات بحرية كخطوة أولية، مستفيدة من وجود خبراء من دول مختلفة في اليابان في مهمة لجمع عينات من أجل أحدث مقارنة بين المختبرات التابعة للوكالة فيما يتعلق بعملية تصريف المياه المعالجة باستخدام النظام المتقدم لمعالجة السوائل (آلبس).
يأتي هذا في أعقاب إعلانات الشهر الماضي من الصين واليابان أشارت إلى اتفاقهما المتبادل على تنفيذ تدابير إضافية، من شأنها تسهيل مشاركة أوسع من جانب أطراف معنية أخرى في إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتؤكد الوكالة أن هذا الاتفاق مبني على أنشطتها الحالية في أخذ العينات والمراقبة امتثالا للوظائف القانونية للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وشارك خبراء دوليون من المعهد الثالث لعلوم المحيطات في الصين، ومعهد كوريا للسلامة النووية، ومختبر سبيز في سويسرا - جميعهم أعضاء في شبكة المختبرات التحليلية لقياس النشاط الإشعاعي البيئي (ألميرا) التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية - في أخذ العينات البحرية بالقرب من محطة فوكوشيما دايتشي.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي: "ستواصل الوكالة التنسيق مع اليابان والأطراف المعنية الأخرى، بما في ذلك الصين، لضمان تنفيذ التدابير الإضافية بشكل مناسب في إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والحفاظ على نزاهة العملية بشفافية كاملة لضمان أن تكون مستويات تصريف المياه، وستظل، متوافقة تماما ومتسقة مع معايير السلامة الدولية".