أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بسقوط عشرة ضحايا نتيجة الغارات الإسرائيلية التي نفذها الطيران الحربي للاحتلال على بلدة قانا، فيما تم نقل أكثر من 15 مصابا إلى مستشفيات مدينة صور للبنانية لتلقي العلاج.
وذكر التلفزيون اللبناني في نبأ عاجل، أن طائرات الجيش الإسرائيلية استهدفت عدة بلدات بجنوب لبنان من بينها أطراف بلدة كفرا، وبنت جبيل، و كفررمان ودير الزهراني، وعنقون وتولين وزفتا والقصيبة، مشيرا إلى أن تلك الغارات أسقطت قتلى وجرحى جراء الاستهداف.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي نفذ أيضا قصفا مدفعيا في عيتا الشعب ورامية والفوزح.
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، في تصريحات لقناة الحرة الأمريكية مساء اليوم الثلاثاء ، إن إسرائيل سوف تستهدف الأماكن التي يخبيء فيها تنظيم حزب الله ،الأسلحة ، مضيفا "كل المنازل التي تحوي أسلحة حزب الله سوف تٌستهدف".
وبسؤاله عما إذا كانت منظومة "ثاد" الصاروخية الأمريكية التي استلمتها إسرائيل من واشنطن مؤشرا على ضربة إسرائيلية قريبة لإيران، قال هاجاري "إن إسرائيل تعرف كيف تحمي شعبها وما ستفعله في الوقت والطريقة التي تختارها".
وبشأن ما إذا كانت إسرائيل ستنسق مع دول أخرى للرد على الهجوم الإيراني، قال هاجاري الذي رفض الخوض في تفاصيل خطة الهجوم،"إن لكل دول مصالحها الخاصة، وتعمل وفق مصالحها كما تفعل إسرائيل".
ورأى هاجاري أن إيران تخسر أهم قدراتها في الشرق الأوسط، فالنظام قدم مليار دولار لحزب الله شهريا وبدأ يخسره وهو ما يجعل إيران تشعر بالخوف الآن.
ورفع المتحدث أثناء المقابلة صورة لقادة حزب الله الذين تمت تصفيتهم، وقال: "تمكنا من القضاء على أعضاء منتدى قيادة حزب الله، وعلى رأسهم حسن نصر الله"،مشيرا إلى أن التنظيم هو من بدأ هجومه على إسرائيل قبل عام.