تقوم الكثير من الفتيات باستخدام هاتفها الذكي، فور استيقاظها من النوم، سواء للتصفح ومتابعة الأخبار أو التواصل مع الأصدقاء، دون أن يدركن مدى تأثير ذلك، وفيما يلي إليكِ اهم السمات المكتسبة أو التأثيرات عقب استخدام الهاتف في أول الصباح حسب ما حدده علم النفس عبر موقع geediting

• أن الأشخاص الذين يتحققون من هواتفهم عقب الاستيقاظ، بحاجة شديدة إلى التواصل الاجتماعي، ومتابعة الأخبار أول بأول علي صفحاتهم ومواقع التواصل خوفا من يفوتهم شئيا، فهذا يسبب ضغط عليهم ويصيبهم بالتوتر والقلق في بداية يومهم.
• هناك بعض الأشخاص يستفيدون من اتصالهم بوسائل التواصل ويحققون نجاحات عظيمة وإنتاج اعلي في عملهم وحياتهم الشخصية، وهذا يتحدد علي حسب استخدامك واحتياجك لوسائل الإنترنت، أن الأشخاص المتواجدة علي الإنترنت بهدف العمل تصفحون رسائل البريد الإلكتروني والتحديثات والتذكيرات، وينظمون قائمة المهام التي يتعين عليهم القيام بها عقليًا، وهذا يساعدهم على الانخراط مباشرة في مهامهم وأدائها بشكل أفضل وأسرع
• أن الأشخاص الذين يتحققون من هواتفهم بمجرد استيقاظهم من النوم يشعرون بالسعادة والرضا نحو أنفسهم، خاصة اذا حازت منشوراتهم وآرائهم علي إعجابات كثيرة، أو إذا صادفهم خبر مثير ومفرح لهم، وهذا الإحساس  يفرز  هرمون الدوبامين وهو المسئول عن السعادة، مما يدفعهم للاندفاع بقوة  نحو الهاتف في بداية يومهم.
• أن الأشخاص الذين يتحققون من هواتفهم بمجرد استيقاظهم من النوم، هما بحاجة إلى التأكيدات الصباحية بأنهم أشخاص مهمين وأصحاب أراء مميزة، وذلك من خلال الإعجابات وتفاعل المتابعين لهم، فهذا يعزز لديهم ثقتهم بذاتهم من وجهة نظرهم، لكن علماء النفس يأكدون أن أهمية الذات لا تتحقق بوسائل التواصل الاجتماعي وليست مرتبطة بالموافقة الرقمية.
• الأشخاص الذين يتحققون من هواتفهم عقب الاستيقاظ يتناولون قهوتهم وهم يتصفحون رسائل البريد الإلكتروني والإشعارات المستحدثة، إنهم يعملون أكثر من مهمة في وقت واحد، فهذا يعيق تركيزهم ويبدون مشتتون، لذلك يجب التركيز علي مهمة واحدة لعدم التشتيت.
• الأشخاص الذين يتحققون من هواتفهم بمجرد استيقاظهم من النوم، هم يشعرون بالمسؤولية تجاه عملهم لمتابعة ما يحدث من مشكلات أو متابعة الجديد في عملهم، فهم يقظين ومستعدين لمواجهة التحديات والعقبات التي ربما تحدث في يومهم.
• الأشخاص الذين يتحققون من هواتفهم فور الاستيقاظ من النوم، هم أشخاص يعتمدون اعتماد كلي على الأجهزة الرقمية والتكنولوجيا، لذلك يجب أن تتحرري من قيود الهاتف المحمول واستمتعي بحياتك الطبيعية بعيدًا عن الأجهزة الإلكترونية، لسعادتك النفسية.
• الأشخاص الذين يتحققون من هواتفهم بمجرد استيقاظهم من النوم، يريدون السيطرة على نمط حياتهم، وأن يكون مطلعين ومدركين بالأحداث اليومية لحماية أنفسهم من المخاطر.