رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


4 استراتيجيات إيجابية تتخذها الأمهات الأذكياء عند تربية طفلهم

18-10-2024 | 13:39


استراتيجيات إيجابية لتربية الاطفال

فاطمة الحسيني

تهتم كل ام بتأديب طفلها، وتهذيب أي سلوك غير صحيح لديه، ولكن قد تعتمد بعض الأمهات الأذكياء استراتيجيات ناجحة، تساهم في تعديل سلوك الصغير بصورة إيجابية، وفي السطور التالية نستعرض بعضاً منها، وفقاً لما نشر على موقع " geediting"

  • ترى الأمهات الأذكياء أن الانضباط فرصة للتدريس وليس العقاب، فهم يدركون أن الأطفال ما زالوا يتعلمون كيفية التعامل مع العالم وأن الأخطاء جزء لا مفر منه من رحلة نموهم، وبدلاً من اللجوء إلى التدابير العقابية، يستخدمون المخالفات كلحظات تعليمية، لمساعدة أطفالهم على فهم عواقب أفعالهم، وتصبح كل حالة تهذيبية درسًا في السبب والنتيجة، والتعاطف، أو المسؤولية، فعلى سبيل المثال، إذا قام طفل بكسر لعبة عن غير قصد، فبدلاً من توبيخه، قد تشرح له الأم قيمة الاعتناء بالممتلكات والعواقب المترتبة على عدم القيام بذلك.
  • إن الأمهات اللواتي يتمتعن بذكاء عالٍ يدركون أهمية التعاطف في تأديب الأطفال، حيث يساعد هذا النهج التعاطفي الصغار على الشعور بأنهم مسموعون ومفهومون، مما يقلل من تحديهم ومقاومتهم، كما يعلمهم كيفية التعامل مع أحاسيسهم بشكل بناء، وهي مهارة حياتية بالغة الأهمية، كما أظهرت الأبحاث أن إظهار التعاطف يشكل نموذجًا لهذه السمة المهمة.
  • إن إحدى الاستراتيجيات البارعة والقوية التي تستخدمها الأمهات الأذكياء للغاية في تأديب أطفالهم، هي تعزيز الاستقلال، حيث يدركن أن التأديب الفعال لا يتعلق بالسيطرة بل بتزويد الصغار بالأدوات اللازمة لاتخاذ القرارات السليمة بشكل مستقل، على سبيل المثال، بدلاً من فرض وقت نوم صارم، قد يشرحون لأولادهم أهمية الراحة ويسمحون لهم بتحديد موعد النوم، ضمن حدود المعقول.
  • الأمهات اللواتي يتمتعن بذكاء شديد يدركون قوة التعزيز الإيجابي في الانضباط، وأن الأطفال أكثر عرضة لتكرار السلوكيات المرغوبة عندما يتم الاعتراف بهم ومكافأتهم عليها، ونتيجة لذلك، فإنهم يركزون أكثر على الاعتراف بسلوك أطفالهم الجيد بدلاً من معاقبتهم على سلوكهم السيئ، ولا يعني هذا أنهم يتجاهلون المخالفات، بل إنهم يتعاملون بلباقة مع السلوك غير المرغوب فيه ثم يحولون التركيز إلى تعليم السلوك الجيد.