قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إريتريا كانت بالتأكيد زيارة تاريخية، وهى أول زيارة لرئيس مصري إلى أريتريا منذ استقلالها عام 1993.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: « كانت زيارة الرئيس السيسي ممتدة إلى العاصمة أسمرة نفسها، وكان هناك استقبال شعبي ورسمي كبيرين، والحفاوة البالغة من الشعب الإريتري والرئيس الإريتري حتى كانت هناك أمور لا تخطأها العين فيما يتعلق بالحفاوة بالزيارة الكريمة والتاريخية التى قام بها الرئيس السيسي إلى إريتريا ولقائه الرئيس أسياس أفورقي».
وتابع: «كان هناك حديث مطول بين القيادتين حول عملية مسألة الاستقرار فى القرن الإفريقي وفى القارة الإفريقية وعملية تحقيق الأمن فى هذه المنطقة، وكيفية دعم الصومال فى أن يحافظ على سيادته ووحدة أراضيه، وكان هناك حديث عن السودان وأهمية وقف إطلاق النار ووقف الحرب المدمرة للسودان والشعب السوداني».
وأكمل: «بالإضافة إلى القمة التى صدر عنها بيان كاشف وهام جدا يضع هذة العلاقات فى مستوى آخر بعد الزيارة الثنائية واتفاق بين الرئيسين حول مزيد من تعميق وتطوير العلاقات على المستوى الإستراتيجي».