رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ذكرى رحيل محمد فوزي.. شعراء كبار شاركوا في المسيرة الأسطورية

20-10-2024 | 01:15


الفنان محمد فوزي

أحمد البيطار

تحل اليوم 20 أكتوبر الذكرى الـ 58 لرحيل الفنان الأسطورة محمد فوزي الذي يرتبط في وجدان الأجيال بتلحين وغناء أجمل أغنيات الطفل العربي مثل «ماما زمانها جايه»، «ذهب الليل» وغيرها من الأغنيات التي لاقت استحسان الجمهور، وقد التقى فوزي خلال مسيرته الفنية ولحن كثير من الأغنيات كتبها كبار الشعراء، فمن هم؟، وكيف نافس فوزي الشركات الأجنبية في إنتاج الاسطوانات الغنائية؟، وما قصة مرضه الغريب؟، وستجيب السطور التالية على هذه التساؤلات. 

شعراء لحن محمد فوزي كلماتهم

قدم محمد فوزي مئات الأعمال الغنائية التي تزخر بها المكتبة العربية المسموعة والمرئية سواء التي غناها بصوته أو التي لحنها لنجوم الغناء وهؤلاء الشعراء هم: أحمد رامي، بيرم التونسي، بديع خيري، مأمون الشناوي، حسين السيد، فتحي قورة، أبو السعود الإبياري، عبد العزيز سلام، مرسي جميل عزيز، صلاح جاهين، صلاح فايز، وغيرهم.

إنشاء أول مصنع للأسطوانات

في عام 1958 أنشأ أول مصنع للأسطوانات في الشرق لإنتاج الأسطوانات محلياً بدلاً من استيرادها من الخارج حمل اسم "مصر فون"، وكان ضربة قاصمة لشركات الاسطوانات الأجنبية التي كانت تبيع الاسطوانة بتسعين قرشا، بينما شركة محمد فوزي تبيعها بخمسة وثلاثين قرشا فقط، وأنتجت شركته أغاني كبار المطربين في ذلك العصر مثل: أم كلثوم، محمد عبد الوهاب وغيرهما.

تسبب تفوق شركة محمد فوزي وجودة إنتاجها في تأميمها سنة 1961 وتم تعيينه مديرا لها بمرتب 100 جنيه فقط الأمر الذي أصابه باكتئاب حاد وكان مقدمة لرحلة مرضه الطويلة، وأصبح المصنع الذي أقامه بأمواله بداية لتكوين شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات.

رحيل محمد فوزي

فشل كبار الأطباء المصريين في علاج محمد فوزي فسافر على نفقة الدولة إلى ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وغيرها من الدول ليبحث عن دواه لدائه الغريب الذي حار الأطباء في تشخيصه، حتى أنه أطلق على مرضه في ذلك الوقت "مرض فوزي". وبعد معاناة طويلة مع المرض رحل محمد فوزي في مثل هذا اليوم عن عمر يناهز 84 عاما في 20 أكتوبر 1966.