رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير التعليم العالي يؤكد أهمية بنك المعرفة المصري كأداة للنشر العلمي

20-10-2024 | 12:51


وزير التعليم العالي

دار الهلال

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور أهمية بنك المعرفة المصري كأداة للنشر العلمي، مشددًا على ضرورة الاستفادة منه في النشر العلمي الدولي باللغة الفرنسية؛ بما يُعزز من مكانة البحث العلمي المصري على الساحة العالمية.

جاء ذلك خلال لقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع نظيره الفرنسي الدكتور باتريك هتزل، على هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري الذي نظمته الوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF)، وذلك ضمن فعاليات النسخة الرابعة من الأسبوع العالمي للفرنكوفونية العلمية في مدينة تولوز الفرنسية.

وبحث الوزيران - خلال اللقاء، وفقًا لبيان الوزارة اليوم /الأحد/ - عدة موضوعات هامة لتعزيز التعاون بين البلدين بمجال التعليم العالي ومنها التوسع في التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية من خلال منح درجات علمية مشتركة وزيادة التبادل الطلابي وتنفيذ الأبحاث المُشتركة.

كما تم التطرق إلى إمكانية فتح أفرع للجامعات الفرنسية في مصر؛ مما سيُساهم في تعزيز التواصل الأكاديمي والعلمي والبحثي وتوفير فرص تعليمية مُتميزة للطلاب المصريين.

وناقشا سُبل التعاون بين الجامعات التكنولوجية المصرية والفرنسية، خاصة وأن مجال التعليم التكنولوجي يُساهم في إعداد الطلاب التكنولوجيين؛ لتلبية متطلبات سوق العمل لمواكبة التحديات التكنولوجية الحديثة.

كما بحث الوزيران سُبل التعاون في تدريب الطلاب المصريين في الشركات الفرنسية؛ مما يُساعد في تجهيزهم لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مؤكدين أهمية إعداد الطلاب لسوق العمل من خلال تزويدهم بالمهارات المطلوبة وتوفير فرص تعليمية مُتميزة.

وتطرق الاجتماع إلى مشاركة الوفد المصري، الذي يضم 10 رؤساء جامعات مصرية، في المؤتمر الذي نظمته الجمعية الأوروبية للتعليم الدولي (EAIE) بمدينة تولوز خلال الفترة (17 - 20) سبتمبر الماضي، حيث أُجريت عدة لقاءات بين الجانبين المصري والفرنسي والتي تتم متابعتها حاليًا للتوصل إلى اتفاقيات لمنح درجات علمية مشتركة بين الجامعات المصرية والفرنسية.

كان وزير التعليم العالي وسفير فرنسا في مصر قد وقعا خطابًا للنوايا في يوليو الماضي؛ لتفعيل برنامج منح الدكتوراه المُشتركة بين البلدين بداية من العام الدراسي 2025، ويعُد هذا البرنامج خطوة مهمة لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين مصر وفرنسا.