رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


4 أسباب وراء "الشره المرضي" عند المرأة.. وطرق للتغلب عليه

21-10-2024 | 08:27


الشره المرضي عند المرأة

فاطمة الحسيني

تشعر بعض النساء بالحاجة إلى تناول الكثير من الأطعمة والتخلص منه في نفس الوقت، عندما تمر بحالة نفسية سلبية، وهو ما يعرف بالشره المرضي، وفي السطور التالية نقدم أهم الأسباب وراء ذلك وطرق للسيطرة ليه، وفقاً لما نشر على موقع " help guide"

تعريف الشره المرضي:

الشره المرضي هو اضطراب أكل خطير يؤثر على ملايين النساء حول العالم، و يتجاوز مجرد علاقة غير صحية بالطعام، بل يتغلغل في عمق الذات والهوية، حيث تعاني المصابات بالشره المرضي من دورة مفرغة من الإفراط في تناول الطعام والتخلص منه، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة الجسدية والنفسية، حيث تقوم المرأة بنوبات متكررة من الإفراط في تناول الطعام، تليها سلوكيات تعويضية مثل التقيؤ، أو الإفراط في ممارسة الرياضة، أو استخدام الملينات، وغالبًا ما ترتبط هذه السلوكيات برغبة شديدة في التحكم في الوزن والشكل، ولكنها في الواقع تؤدي إلى تفاقم المشكلة.

أسباب الشره المرضي عند المرأة:

  • الضغوط الاجتماعية والثقافية، مثل التركيز على النحافة والجمال المثالي ما يضع ضغطًا كبيرًا على النساء، مما يدفعهن إلى إتباع أنظمة غذائية قاسية تؤدي في النهاية إلى الشره المرضي.
  • غالبًا ما ترتبط اضطرابات الأكل بانخفاض احترام الذات وتقدير القيمة الذاتية.
  • وجود تاريخ عائلي من اضطرابات الأكل أو مشاكل نفسية أخرى، يزيد من خطر الإصابة بالشره المرضي.
  • التعرض لصدمات نفسية في الطفولة أو المراهقة يمكن أن يساهم في تطوير اضطرابات الأكل.

أعراض الشره المرضي:

  • تناول كميات كبيرة من الطعام في وقت قصير، حتى عند الشعور بالشبع.
  • التقيؤ، أو الإفراط في ممارسة الرياضة، أو استخدام الملينات أو مدرات البول للتخلص من السعرات الحرارية.
  • التركيز المفرط على شكل الجسم والوزن.
  • الشعور بالذنب والخجل والندم بعد نوبات الشراهة.
  • التقلبات المزاجية مثل الاكتئاب، القلق، العزلة الاجتماعية.
  • مشاكل جسدية مثل، اضطرابات هضمية، مشاكل في الأسنان.

نصائح للتغلب على الشره المرضي:

  • الخطوة الأولى والأهم هي الاعتراف بأن هناك مشكلة وتطلب المساعدة.
  • العلاج السلوكي المعرفي هو العلاج الأكثر فعالية لعلاج الشره المرضي، حيث يساعد على تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية.
  • العمل مع أخصائي تغذية لوضع خطة غذائية متوازنة تساعد على بناء علاقة صحية مع الطعام.
  • الانضمام إلى مجموعات دعم أو الحصول على دعم من الأصدقاء والعائلة.
  • ممارسة اليوجا والتأمل والأنشطة التي تساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر.