رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


لأول مرة تشارك كعضو أساسي.. أبرز العوائد الاقتصادية على مصر من قمة البريكس

21-10-2024 | 22:32


قمة البريكس

أنديانا خالد

تنطلق قمة البريكس برئاسة روسيا، غدا الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 والتي تستمر على مدار يومين، فمن المقرر أن تشارك مصر ولأول مرة كعضو أساسي ضمن دول البريكس، حيث انضمت القاهرة إلى القمة يناير 2024، الأمر الذي يعود بالعديد من الفوائد الاقتصادية.

ويرى خبراء الاقتصاد، أنه في حالة إطلاق عملة موحدة لدول البريكس سوف تستفيد مصر من هذا المقترح، حيث يساهم في تقليل الضغط على الدولار في عملية التبادل التجاري، خاصة وأن دول البريكس تتضمن على الصين، والبرازيل وروسيا وعدد من الدول الأخرى، وهناك أكثر من 40 دولة أبدت رغبتها بالانضمام لمجموعة البريكس مؤخراً.

ونشر مجلس الوزراء المصري في يناير 2024 بعد انضمام مصر بشكل رسمي إلى تجمع دول البريكس، أبرز  المكاسب الاقتصادية المتوقعة لانضمام مصر لدول البريكس، والتي كانت على رأسها ما يلي: 

  •  تعزيز علاقات مصر التجارية لتصدير المزيد من منتجاتها إلى الأسواق الناشئة الرئيسة.
  • توسيع الصادرات المصرية إلى دول المجموعة مع الاستفادة من الاتفاقيات التجارية مثل السوق المشتركة للجنوب (ميركوسور) لتصبح مركزًا يربط إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
  • زيادة الاستثمارات الأجنبية الواردة إلى مصر حيث أظهرت بيانات الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أن مساهمة الاستثمارات التراكمية لدول البريكس سواء الخمسة المؤسسين أو الأعضاء الجدد في مصر بلغت نحو 17.4 مليار دولار حتى سبتمبر 2023.
  •  مع تطلع الاقتصاد المصري إلى جذب عدد كبير من المشروعات المستقبلية خاصة مشروعات الرقمنة والتنمية الزراعية والاستثمارات البيئية الخضراء والبنية التحتية كذلك مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر فإن التواجد في البريكس يسمح في دفع مزيد من الاستثمارات في تلك المجالات التنموية المهمة.
  • تبادل الخبرات والكفاءات بشكل مباشر مع الدول الأعضاء خاصة تلك الخبرات المتعلقة بالصناعة والتكنولوجيا.
  •  تأمين احتياجات الدولة من السلع الاستراتيجية مثل الحبوب كالقمح والأرز خاصًة وأن هذا التجمع يستحوذ على حصة كبيرة من الاقتصاد العالمي من تجارة الحبوب تظهر بوضوح في دولتي الهند وروسيا.
  •  توطين الصناعة المصرية من خلال الاستفادة من خبرات الدول المشاركة في زيادة معدلات التصنيع والإنتاج وخلق سوق مشتركة لترويج السلع والمنتجات المصرية.

سبب تسمية البريكس؟

وضمت مجموعة دول بريكس في الأساس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وجرت تسميتها بجمع الأحرف الأولى لأسماء هذه الدول باللغة الإنجليزية.

انضمت مصر رسمياً إلى مجموعة "بريكس" مع بداية يناير 2024، وهي خطوة ينتظرها عدد كبير من القطاعات الإنتاجية في البلاد بهدف تقليل الطلب على الدولار والمساهمة في توفير الاحتياجات التصنيعية ومداخلات الإنتاج من الدول الأعضاء في البريكس وبتسهيلات تساهم في خفض الضغط على الدولار.

و، وسط تفاؤل أقليمي كبير بالوصول إلي آليات اقتصادية تساهم في الحد من هيمنة الدولار، في ظل ارتفاع مستمر في تكلفة اقتراض العملة الأمريكية.