رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بسام الشماع يُفجّر مفاجأة عن مكتشف معبد أبو سمبل

21-10-2024 | 23:17


الدكتور بسام الشماع

إسلام علي

أكد الدكتور بسام الشماع، أن هناك توجهاً شائعاً لنسب جميع الاكتشافات الأثرية القديمة التي جرت في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين للمستشرقين الأوروبيين، رغم أن الحقيقة قد تكون مختلفة تماماً.

وأوضح الشماع مثالاً على ذلك في قصة اكتشاف معبد أبو سمبل، مشيراً إلى مذكرات العالم الأثري السويسري بوركهاردت، الذي ذكر أنه في عام 1813 كان قد استكشف المنطقة ودوّن تفاصيل حول المعبد.
وأضاف أن بوركهاردت في مذكراته أيضاً أنه ترك المرشد الذي كان يصاحبه، وهو من أهل النوبة، وتوجه بمفرده إلى الموقع، وهو ما يثير التساؤلات حول مدى مصداقية هذه الرواية.
وواصل الشماع، قبل 20 عاماً ومع توفر التكنولوجيا في الوقت الحاضر، كان من المستحيل الوصول إلى تلك الأماكن في الصحراء بدون الاستعانة بمرشد محلي، فكيف يمكن تصور أن العالم السويسري بوركهاردت قد ذهب بمفرده إلى هذا الموقع المعقد في الصحراء قبل حوالي 200 عام؟

وأشار الشماع إلى أن المرشد المصري النوبي هو المستكشف الحقيقي لمعبد أبو سمبل، وليس بوركهاردت، كما دعم هذا الرأي بمثال آخر، وهو اكتشاف كنز توت عنخ آمون على يد العالم البريطاني هوارد كارتر، حيث كان فتى مصري صغير يبلغ من العمر 12 عاماً ويعمل في جلب الماء للعمال، هو أول من اكتشف أول درجات السلم المؤدية إلى الكنز في نوفمبر 1922، والذي يتألف من 5398 قطعة أثرية.