رسالة مصر في بريكس 2024.. دعم تنفيذ المشروعات التنموية بالدول النامية
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال الجلسة العامة الأولى لقمة تجمع البريكس، فقد جاءت رسالة مصر فى بريكس، تأكيد اعتزاز مصر بمشاركتها الأولى كعضو في تجمع البريكس منذ انضمامها له مطلع العام الجاري، والحرص الذي توليه لتعزيز انخراطها بشكل فاعل فى جميع آليات عمل التجمع، في إطار تطوير العلاقات الاستراتيجية التى تربط مصر بأعضاء البريكس.
رسالة مصر فى بريكس
وتضمنت رسالة مصر فى بريكس، الكثير من دلالات استراتيجية واقتصادية مهمة، كما أن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس يعكس رؤية الدولة لتعزيز مكانتها على الساحة الدولية والتعاون مع القوى الناشئة، وإليكم الرسائل التي تحملها مشاركة مصر في "بريكس" والتي جاءت كالآتي:
- تؤمن مصر إيمانا راسخا بأهمية تعزيز النظام الدولي متعدد الأطراف
- الأزمات الدولية أوضحت عجز النظام الدولي عن التعامل بإنصاف مع الصراعات حول العالم
- القصور الذي يعانى منه النظام الدولى الحالى لا يقتصر فقط على القضايا السياسية والأمنية بل يمتد إلى الموضوعات الاقتصادية والتنموية
- الدول النامية تعانى من تصاعد إشكالية الديون وعدم توافر التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
- دور مهم يضطلع به "بنك التنمية الجديد في توفير التمويل الميسر لدعم تنفيذ المشروعات التنموية بالدول النامية
- توسيع عضوية تجمع البريكس يعكس نية دول التجمع لتعزيز التعاون متعدد الأطراف وإعلاء صوت ومصالح الدول النامية
- تأكيد التزام مصر بمبادئ ومحاور عمل تجمع بريكس وحرصها على تعزيز التعاون بين دوله
- تؤكد مصر دعمها لتعزيز التشاور والتنسيق بين دول تجمع بريكس وتكثيف التعاون لمواجهة التحديات الدولية المشتركة
- أهمية دفع أطر التعاون في مجال التسويات المالية بالعملات المحلية واستثمار الميزات النسبية لدول التجمع لتدشين مشروعات تنموية مشتركة
تنويع العلاقات الاقتصادية والسياسية
مصر تسعى إلى تقليل اعتمادها على الشركاء التقليديين مثل الولايات المتحدة وأوروبا من خلال تعزيز التعاون مع الدول النامية والصاعدة، بما في ذلك الصين، الهند، روسيا، البرازيل، وجنوب إفريقيا، حيث يسهم التعاون في فتح أسواق جديدة وتنويع مصادر الاستثمار والتكنولوجيا.
تعزيز التنمية الاقتصادية
كما أن انضمام مصر "بريكس" يعد فرصة للاستفادة من التعاون مع دول المجموعة في مجالات التنمية الاقتصادية، خاصةً في قطاعات البنية التحتية، الطاقة، والتكنولوجيا، بجانب الاستثمار في هذه المجالات يدعم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
تعزيز العملة المحلية وتقليل الاعتماد على الدولار
وتستهدف مجموعة "بريكس" تقليل الاعتماد على الدولار في التجارة الدولية وتعزيز استخدام العملات المحلية بين الدول الأعضاء، مما يعزز قيمة الجنيه المصري وتقليل الضغوط على الاحتياطيات النقدية الأجنبية من خلال هذا التوجه.
مواجهة التحديات العالمية
مصر تسعى إلى أن تكون جزءًا من الجهود العالمية لمواجهة التحديات الكبرى مثل تغير المناخ، الفقر، والأزمات الاقتصادية، فإن التعاون مع دول "بريكس" سوف يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والمساهمة في صياغة حلول عالمية تتماشى مع مصالح الدول النامية.
تعزيز دورها في أفريقيا والشرق الأوسط
وتسعى مصر إلى أن تكون جسراً للتعاون بين دول "بريكس" وبقية دول القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط. هذا يعزز من مكانتها الإقليمية والدولية ويجعلها شريكًا استراتيجيًا لدول المجموعة.