قادة بريكس يؤكدون دعمهم لمنح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة ويرحبون بجهود مصر وقطر
أكد قادة دول "بريكس" اليوم الأربعاء دعمهم لقبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة في سياق الالتزام الثابت بحل الدولتين على أساس القانون الدولي..مرحبين بالجهود المستمرة لمصر وقطر والجهود الإقليمية والدولية الأخرى الرامية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتسريع إمدادات المساعدات الإنسانية وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان قمة بريكس (إعلان قازان) الذي نشر على الموقع الرسمي للكرملين.. حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك).
وأشار البيان إلى دعم قبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة في سياق الالتزام الثابت بحل الدولتين على أساس القانون الدولي بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، التي تنص على إنشاء دولة فلسطين ذات السيادة والمستقلة والقابلة للحياة، بما يتوافق مع حدود يونيو 1967 المعترف بها دوليا، وعاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل.
وأدان قادة دول بريكس الهجمات على موظفي الأمم المتحدة والتهديدات لأمنهم..داعيين الاحتلال الإسرائيلي إلى الوقف الفوري لمثل هذه الأعمال..ومعربين عن القلق البالغ إزاء تدهور الحالة والأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولاسيما التصعيد غير المسبوق للعنف في قطاع غزة والضفة الغربية نتيجة للعملية العسكرية الإسرائيلية مما أدى إلى مقتل وإصابة أعداد كبيرة من المدنيين والتهجير القسري وتدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية.
وشددوا على الحاجة الملحة للتنفيذ الفوري لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج الفوري ، دون شروط مسبقة ، عن جميع الرهائن والمعتقلين من الجانبين المحتجزين بشكل غير قانوني في الأسر وتوفير المساعدات الإنسانية المستمرة والواسعة النطاق دون عوائق إلى قطاع غزة ووقف جميع الأعمال العدوانية.
كما أدان قادة بريكس الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف العمليات الإنسانية والبنية التحتية والموظفين ونقاط توزيع المساعدات الإنسانية ..داعيين إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن 2712 (2023)، و2720 (2023)، و2728 (2024)، و2735 (2024) للأمم المتحدة.
وأعربوا عن قلقهم من أن المزيد من تصعيد النزاع في قطاع غزة محفوف بزيادة التوتر والتطرف وعواقبه الضارة للغاية على المستويين الإقليمي والعالمي..وحثوا جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب الإجراءات التصعيدية والتصريحات الاستفزازية.
وأكد قادة بريكس أهمية الجهود الرامية إلى تسريع تنفيذ القرارات المتعلقة بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط.