كشف حلف شمال الأطلسي "الناتو" النقاب عن المجالات الرئيسية التي ترتكز عليها استراتيجية الحلف للتحول الرقمي في مجال الدفاع والردع.

وذكر بيان صادر عن "الناتو" أن إستراتيجية التحول الرقمي تركز على 4 مجالات رئيسية هي "القوة عبر جميع المجالات (البحرية والبرية والجوية والفضاء الإلكتروني والفضاء)، المعايير الرقمية الجيدة لضمان بقاء الناتو مرنا في مواجهة تحديات المستقبل، صورة بيانات أكثر تقدما باستخدام تحليلات في الوقت الفعلي، تعزيز عملية صنع القرار بدعم من تقاسم البيانات على نحو أكثر فعالية".

واعتبر "الناتو" - في بيان له - أن التطور السريع للتكنولوجيات الرقمية أدى إلى تغيير عميق في المجتمعات والاقتصاد، وكان له تأثير كبير على الحرب الحديثة، فيما تساعد استراتيجية تنفيذ التحول الرقمي لمنظمة حلف شمال الأطلسي في تلبية الحاجة إلى التحول التكنولوجي والثقافي، والاستفادة من البيانات والذكاء الاصطناعي لدفع هذا التحول الرقمي.

وذكر أنه في قمة مدريد عام 2022، اتفق الحلفاء على الحاجة لتعزيز الميزة التكنولوجية لحلف "الناتو" كوسيلة لتعزيز ردعهم الجماعي ودفاعهم، كما توجه الاستراتيجية حلف "الناتو" لتسخير التكنولوجيا بشكل أكثر فعالية، ومساعدته على التخفيف من التهديدات، ودعم صنع القرار، وفي النهاية دفع التحول.

ورأى أن الاستراتيجية تعد خارطة طريق تحدد - بحلول عام 2030 - كيفية استفادة "الناتو" من التقنيات الرقمية في جميع مجالات عملياته لتعزيز ميزته التكنولوجية في تنفيذ مهامه الأساسية للردع والدفاع.