اتفقت الصين والهند على النظر في العلاقات الثنائية والتعامل معها من منظور استراتيجي وطويل الأمد، وعدم السماح لاختلافاتهما بالتأثير على التنمية الشاملة لعلاقاتهما.

وذكرت صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية، أنه تم التوصل إلى هذا الإجماع عندما التقى الرئيس شي جين بينج برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في قازان، بروسيا على هامش قمة البريكس السادسة عشرة.

وأشارت الصحيفة إلى هذا الاجتماع جاء بعد أيام من توصل الصين والهند إلى اتفاق بشأن قضايا الحدود بعد اتصالات وثيقة عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية.

تحدث الزعيمان بشكل إيجابي عن التقدم الكبير الأخير المحرز من خلال الاتصالات المكثفة بشأن حل القضايا على طول الحدود. وقدم مودي اقتراحات لتحسين وتطوير العلاقات الثنائية، والتي أيدها شي من حيث المبدأ.

واتفق الجانبان على الاستفادة من دور آلية اجتماع الممثلين الخاصين بشأن قضايا الحدود للحفاظ على السلام والهدوء في المناطق الحدودية والسعي إلى حل عادل ومعقول. واتفقا على أنه ينبغي إجراء حوارات بين وزراء الخارجية والمسؤولين على جميع المستويات لتسهيل العودة المبكرة للعلاقات الثنائية إلى مسار التنمية المستقر.

كما اتفق الجانبان على تعزيز التواصل والتعاون في المنتديات متعددة الأطراف لحماية المصالح المشتركة للدول النامية. وأعربا عن استعدادهما للمساهمة في تعزيز السلام والازدهار الإقليمي والعالمي وكذلك تعزيز التعددية القطبية العالمية.