انطلقت فعاليات الندوة التي ينظمها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية تحت عنوان: "المعادلات المتغيرة للصراع والأمن في الشرق الأوسط"، صباح اليوم /الخميس/ بمشاركة نخبة من الخبراء والسفراء والأكاديميين والمتخصصين في الشأن العربي والإقليمي.

وتهدف الندوة إلى مناقشة التحولات الجيوستراتيجية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وما تحمله من تداعيات مركبة قد تُنذر باحتمال نشوب حرب إقليمية مفتوحة.. إضافة إلى تناول تداعيات الصراعات الراهنة وتحولات البيئة الأمنية الإقليمية في الشرق الأوسط، حيث تناقش مستقبل المشروع العسكري الإسرائيلي في غزة ولبنان، وآفاق التصعيد الإسرائيلي الإيراني وانعكاسه على الأمن الإقليمي.

ويبحث المشاركون مستقبل الدولة الوطنية بالسودان في ضوء الحرب الجارية، والتداعيات المركبة للاضطرابات في منطقة القرن الإفريقي، وكذا مستقبل الممرات الملاحية في منطقة الشرق الأوسط.
ويحاول المشاركون في الندوة التوصل إلى رؤية استشرافية حول سبل تسوية الصراعات واستعادة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وإعادة بناء نظام إقليمي مستقر ومستدام.

وتتناول الندوة مستقبل الدولة الوطنية في مرحلة ما بعد الصراعات، وآليات تحفيز التنمية وإعادة الإعمار وإدارة الضرر الديموغرافي في المشهد الإقليمي الراهن، بالإضافة إلى مستقبل البعد التكنولوجي في إدارة الصراعات في الإقليم، وكذا الرؤى المستقبلية بشأن بناء منظومة الأمن الإقليمي.

ومن المقرر أن يُطلق المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في ختام فعاليات الندوة، مجموعة من التوصيات التي سيتم التوصل إليها خلال المناقشات حول مستقبل معادلات الصراع والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.