تعاني بعض الأمهات من عدم مبالاة طفلها بدراسته، الأمر الذي يسبب لها القلق الشديد على مستقبله الأكاديمي، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعد صغيرك على الاهتمام بدروسه، وفقاً لما نشر على موقع " timesofindia"

• بدلاً من التذمر المستمر أو الإشارة إلى عدم مذاكرة الأطفال، ركزي على تقدير اللحظات التي يجلسون فيها للتعلم، حتى لو كان ذلك لفترة قصيرة، حيث يساعد هذا التعزيز الإيجابي في بناء صورة ذاتية للابن كشخص يستمتع بالدراسة ويعمل بجد، وعندما تعترفين بجهودهم من خلال قول أشياء مثل، "أنت حقًا تركز اليوم"، أو "أستطيع أن أرى مدى استمتاعك بهذا"، فإن هذا يشجع الأطفال على رؤية أنفسهم كمتعلمين قادرين وذوي دافعية.
• يزدهر الأطفال بالتشجيع، فعندما يبذل الابن جهدًا صغيرًا للدراسة، تأكدي من الاعتراف بذلك، وامنحيهم الفضل على جهودهم بدلاً من النتائج فقط، و سيحفزهم على الاستمرار في المحاولة، وسوف يشعرون بالتقدير ويدركون أن جهودهم مهمة، كما يمكن تطوير موقف التعلم الجيد تدريجيًا من خلال الاعتراف بالانتصارات الصغيرة على طول الطريق وتقديرها.
• كل طفل فريد من نوعه، وقد تختلف تفضيلات التعلم لديه، وقد يستمتع بعض الصغار بقراءة الكتب، بينما قد يفهم آخرون المفاهيم بشكل أفضل من خلال مقاطع مرئية تساعدهم مثل مقاطع الفيديو أو الحقائق الشيقة أو النهج القائم على القصة، ومن المهم استكشاف طرق مختلفة لمعرفة ما يناسب ابنك.
• التقويم الحائطي هو أداة تعليمية وممتعة لإبقاء الأطفال منشغلين ومنظمين، لذلك قومي بتحديد المناسبات المهمة، مثل أيام الاختبارات أو مواعيد تسليم المشروعات، ويمكن للوالدين أيضًا تحفيز صغارهم على تضمين إنجازاتهم الخاصة، مثل إكمال كتاب أو أن يصبحوا خبراء في موضوع معين، كما إن السماح للطلاب بإضافة رسومات أو ملصقات إلى التقويم، يمنحه لمسة فريدة ويزيد من تفاعله، و قد تلهمهم هذه الخطوة الصغيرة على الاستمرار.
• يواجه الأطفال صعوبة في المواد التي لا تبدو مثيرة للاهتمام بالنسبة لهم، لذلك ساعدي صغيرك على ربط دراسته الأكاديمية بمواقف العالم الحقيقي لإضفاء أهمية أكبر على التعلم على سبيل المثال: إذا كان يدرس النباتات، اصطحبيه لنزهة في الحديقة، وناقشي معه الأنواع العديدة من الزهور، و إذا كان يدرس الأرقام، فقومي بتضمينها في ميزانيات التسوق.