تنظر محكمة جنايات بدر، اليوم، أولى جلسات محاكمة سيدة تُدعى "فاطمة. ع" وعشيقها "سيد. ك. ع" المتهمَين بقتل زوجها "ياسر. ع" في القضية التي باتت تُعرف إعلاميًا بـ"جريمة بدر".

ويواجه الاثنان اتهامات بالتخطيط لقتل الزوج وتقطيع جثته إلى 11 كيسًا، بهدف التخلص منها وإخفاء الجريمة.

الاعترافات تكشف التفاصيل المروعة للجريمة

وبحسب التحقيقات، أقرت المتهمة "فاطمة. ع" أنها كانت متزوجة من الضحية منذ 13 عامًا، لكنها بدأت علاقة غير شرعية قبل ثلاث سنوات مع عشيقها "سيد. ك. ع"، ابن عم زوجها.

وأوضحت أن العشيق أصر على التخلص من الزوج بهدف البقاء معها والاستفادة من ميراثه.

وأكدت أنها وافقت على المخطط بعد ضغوط من العشيق الذي اقترح استخدام منوم يُدعى "كلوزابيكس" لتخدير الزوج خلال تناول الطعام، ما يسهل تنفيذ الجريمة.

تفاصيل التنفيذ ومحاولات إخفاء الجثة

في يوم 31 ديسمبر 2023، وضعت المتهمة المنوم في طعام زوجها ليغطّ في نوم عميق.

وفي ساعة متأخرة من الليل، دخل العشيق إلى المنزل حيث استمرا معًا في إعطاء الضحية المنوم حتى توفي.

وبعد قتله، بدأ الاثنان بتقطيع الجثة إلى أجزاء ووضعها داخل أكياس قمامة بلغ عددها 11 كيسًا، والتي تم التخلص منها بشكل تدريجي في مناطق متفرقة لإبعاد الشبهات.

إجراءات التخلص من الأدلة وتنظيف الشقة

وذكرت المتهمة أنها استخدمت مواد تنظيف مختلفة لإزالة آثار الدماء، ولجأت إلى أكياس بألوان متعددة لتجنب كشفها.

وتابعت بإلقاء الأكياس التي تحتوي على أجزاء الجثة على مراحل، حتى تضمن اختفاء كل الأدلة التي يمكن أن تربطهما بالجريمة.