كشف مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، عن إن مستشفى كمال عدوان الوحيد الذي كان يقدم خدماته في شمال قطاع غزة غير قادر على تقديم الخدمة.

وأفاد مراسل القناة، بأن الاحتلال يجبر الكادر الطبي على النزوح عن مستشفى كمال عدوان ولم يتبق فيه سوى مدير المستشفى.

وأعلن مراسل القناة،  وصول عدد من الأطباء والممرضين إلى عيادة الشيخ رضوان شمال غزة بعدما أفرج جيش الاحتلال عنهم بعد اعتقالهم في مستشفى كمال عدوان.

وناشدت وزارة الصحة الفلسطينية، جميع المؤسسات الدولية والأممية بالتدخل العاجل لحماية المرضى والكوادر الطبية العاملة بمستشفى كمال عدوان، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.

وأكدت الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال يحتجز النساء في إحدى الغرف داخل مستشفى كمال عدوان دون ماء أو طعام.

وأشارت إلى أن الاحتلال اعتقل جميع الأطباء في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة إضافة إلى عدد من الجرحى والمرضى.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المزيد من المجازر في شمال قطاع غزة، وتحديدا في جباليا، مع دخول الحرب يومها الـ386.

وبحسب المصادر ذاتها: "لا زالت الكوادر الطبية متواجدة في مستشفى (كمال عدوان) مع الجرحى والمرضى، بعد إخراج قوات الاحتلال المرافقين وبعض النازحين من النساء والأطفال، وإجبار النازحين الذكور على خلع ملابسهم قبل اعتقال بعضهم، وقيامه بتجميع الكوادر الطبية واحتجازهم في غرفة واحدة، مع استدعاء عدد منهم".

وتقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر اليوم، بنسف مبانٍ سكنية في محيط مقبرة الفالوجا بمخيم جباليا، في حين تقوم الزوارق الحربية بإطلاق نيرانها باتجاه ساحل مدينة غزة.