لتربية طفل يعاني من التوحد.. عليكي بتلك النصائح
تعتبر تربية طفل مصاب بالتوحد رحلة فريدة مليئة بالعقبات والانتصارات، حيث أن الأمهات اللاتي يخضن هذه التجربة يواجهن تحديات يومية تتطلب صبرًا وإصرارًا لا يضاهى، فقد يشعرن بالإرهاق والتعب، وقد يواجهن صعوبات في فهم سلوكيات أطفالهن وتلبية احتياجاتهم الخاصة، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعدك في تربية طفل يعاني من التوحد، وفقاً لما نشر على موقع " the bridal box"
- لابد من إنشاء روتين يومي ثابت يساعد الطفل على الشعور بالأمان والتنبؤ بما سيحدثن و يمكن استخدام الصور أو الرموز البصرية لمساعدة الصغير على فهم الروتين بشكل أفضل.
- بدلاً من التركيز على السلوكيات السلبية، يجب مكافأة طفلك على كل تقدم يحققه، مهما كان صغيراً، ويمكن استخدام المكافآت المادية أو الرمزية أو حتى الكلمات المشجعة لتعزيز السلوك الإيجابي.
- لا تخجلي من طلب المساعدة من الأهل والأصدقاء والمهنيين، حيث إن الانضمام إلى مجموعات الدعم يمكن أن يوفر للأمهات فرصة لتبادل الخبرات والمعلومات مع أخريات مما يواجهن تحديات مشابهة.
- خصصي وقتًا يوميًا للعب مع طفلك، حيث أن اللعب ليس مجرد وقت ممتع، بل هو فرصة لتقوية العلاقة بين الأم وصغيرها، وتعزيز مهاراته الاجتماعية والتواصلية.
- حاولي فهم الأسباب الكامنة وراء سلوكيات طفلك، فقد قد يكون هناك محفزات معينة تسبب له الانزعاج أو الإحباط، و من خلال فهم هذه المسببات، يمكن للأمهات تطوير استراتيجيات للتعامل مع هذه المواقف بشكل أفضل.
- كل طفل مصاب بالتوحد فريد من نوعه، ولذلك بدلاً من مقارنة ابنك بالآخرين، احتفلي بقدراته ومواهبه الفريدة.
- استمري في البحث والتعلم عن التوحد، حيث ان هناك الكثير من الموارد المتاحة لمساعدة الأمهات على فهم احتياجات أطفالهن بشكل أفضل.
- تأكدي من أن منزلك يوفر بيئة آمنة ومحفزة لطفلكن و استخدمي أدوات مساعدة بصرية لتنظيم المساحة وتسهيل فهم الصغير للمهام اليومية.
- ساعدي طفلك على بناء علاقات اجتماعية، من خلال تنظيم أنشطة اجتماعية وتشجيعه على المشاركة فيها.
- لا تنسي أهمية العناية بنفسك، من خلال تخصيص وقتًا لنفسك لممارسة الأنشطة التي تستمتعين بها والاسترخاء.
- يجب أن تدركي أهمية العلاج السلوكي المعرفي والمهني وجلسات التخاطب، حيث إنها من العلاجات الفعالة التي تساعد الأطفال المصابين بالتوحد على تطوير مهاراتهم.
- كوني صبورة، حيث أن التقدم قد يكون بطيئًا، ولكن الثبات والمثابرة هما مفتاح النجاح، ولا تستسلمين حيث قد تشعري بالإحباط في بعض الأحيان، ولكن تذكري أن حبك ودعمك لطفلك هما أهم شيء.