تشكو الكثير من الأمهات من غضب أطفالهن الزائد، الأمر الذي يؤثر على سلوكه وتصرفاته، ما يجعلهن يسألن عن طرق صحية لإدارة نوبات الغضب لدي الصغير وتعديل سلوكه، وفيما يلي اليك اهم النصائح التي تساعدك في التحكم بغضب ابنك وتعزيز التواصل الإيجابي بينكم وفقا لما نشر علي موقع times of india

- الهدوء والصبر:

عندما يتعرض طفلك لنوبات الغضب السريعة، فهو يشعر بالإحباط، لذلك يجب أن تحافظي على هدوئك وعدم الانفعال عليه، وحاولي أن تمتصي غضبه بالكلمات الحنونة والحضن الدافئ، حتى يشعر بالاطمئنان والأمان، ثم تحدثي معه بطريقة إيجابية عن سبب غضبه، هذه الطريقة تجعل طفلك يتحدث معك بهدوء عن ما يغضبه.

-  الاعتراف بمشاعره:

أن الاعتراف بمشاعر طفلك تجعله يشعر بانه مفهوم، عليك أن تحتضني إحساس صغيرك وتعترفي بها، ببعض العبارات البسيطة مثل، أنا اشعر بك ، لابأس، اري انك منزعج،  فهذه الطريقة تجعل طفلك يشعر بالانفتاح ويريد التحدث معك بكل سهولة، وبدون حواجز.

- شجعيه أن يعبر عن مشاعره بالألفاظ:

شجعي صغيرك أن يعبر عن مشاعره الغاضبة بالكلام، من خلال طرح الأسئلة المفتوحة والرد عليها، ومناقشتها لمساعدته، لكي يعبر عن مشاعرها بدلا من نوبات الغضب المزعجة، وهذه الطريقة لا تعالج فقط معالجه مشاعره، بل تعزز مهارات الاتصال بينكما، وتزيد من الترابط العاطفي بين الأم وابنها.

- توفير الراحة والدعم:

عندما يشعر طفلك بالغضب، فهو كل ما يحتاجه الاطمئنان والاحتواء، لأنه يعبر عن مشاعره واحتياجاته بالغضب كوسيلة للتعبير، لذلك ادعمي صغيرك واحتضنيه بقوة وحنان، حتي يهدأ و يشعر بالأمان ويطمئن لمشاركة أفكاره.

- إعادة توجيه تركيزه:

عندما يشعر طفلك بالغضب، حاولي بطريقة ما تشتيت افكاره، بأي نشاط يمارسه، مثل الرسم، أو الألعاب، أو التلوين، أو أي نشاط آخر،  فهذه الطريقة تساعده على تغير مزاجه الغاضب ، وفرصة للتحدث معه بطريقة إيجابية لمعالجة غضبه .

- تحديد توقعات واضحة:

إن وضع قواعد وتوقعات واضحة يمكن أن تساعد في تقليل حالة الغضب لدي صغيرك، تأكدي من أن طفلك يفهم السلوكيات المقبولة والعواقب التي قد تترتب على ذلك.