رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزارة الثقافة تشارك افتتاح أسبوع القاهرة الحضري بمتحف الحضارة

29-10-2024 | 14:27


جانب من الافتتاح

دعاء برعي

انطلقت أول أمس الأحد أولى فعاليات "أسبوع القاهرة الحضري" بحضور ومشاركة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة غادة والي المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، السفيرة سها جندي وزيرة الدولة السابقة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والدكتور إبراهيم خليل محافظ القاهرة، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والأستاذ أحمد رزق مدير مكتب مصر بالامم المتحدة للمستوطنات البشرية، وإيلينا بانوفا المنسق المقيم للامم المتحدة في مصر والأستاذة راندا فؤاد رئيسة مؤسسة منتدى الفن العالمي للتنمية، والأستاذة رانيا هداية الممثل الاقليمي للدول العربية في الامم المتحدة، والدكتور محمد شاكر عميد كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية السابق.

كما شارك في الفعالية المعماري حمدي السطوحي مساعد وزير الثقافة والمشرف على صندوق التنمية الثقافية، نيابة عن ا.د. أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، في الجلسة الافتتاحية التي كانت تحت عنوان "الفن المُستدام منذ الحضارة المصرية القديمة حتى العصر الحديث".

وأوضح سطوحي أن العالم يعيش حالياً زمن أصبح تداول كلمتي "الفن والفنان" غير دقيق إلى حد كبير، وتم تجريدهما من سموهما الأبداعي، والقيم والخبرة الحياتية والفلسفية التي يستمد منها الفنان الحقيقي رؤيته.

ولفت إلى أن الفن هو الإبداع في إتقان العمل في الأنشطة البشرية سواء كانت أعمال بصرية أو سمعية أو حركية، للتعبير عن أفكار الفنان الإبداعية أو المفاهيمية أو المهارة الفنية.

وتساءل سطوحي "من هو الفنان الأول..؟"، أليس هو الصياد والذي كان يجسد فريسته على جدران الكهوف، البعض يتخيل أنه كان يوثق إنجازه في صيد الفريسة، بينما يرى بعض المفسرين أنه كان يُجسد ما يستهدف أن يقوم به ليستمد القوة والثقة في نفسه.

من جهة أخرى، عبر مساعد وزير الثقافة عن وجهة النظر في أن الفنون لا يمكن فصلها عن بعضها البعض، إلا في حالة الدراسة فقط. أليس العمارة بها إيقاع ؟ والموسيقى بها بناء ؟ والتصوير من الممكن أن نتلمسه ويتحول إلى نحت وقد نرى أنسفنا نسمع الإبداع..؟ ونتذكر ثروت عكاشة حينما قال "العين تسمع والأذن ترى"!.

واختتم "سطوحي" كلمته بالإشارة إلى ان الفن سيصبح مستدام، عندما يتخطى أبعاده التقليدية ويتوغل داخل الأحساس والمشاعر بالابعاد المختلفة المتكاملة، وبالتالي الاستدامة هي استدامه منهج وفكر وتتخطى حدود الخامة ذاتها، مع محدودية إمكانات الأرض أصبح واجب علينا إعادة تدوير الخامات، والفن عليه مسئولية تقديم النموذج لكل أفرع العلوم المختلفة، فلنتحمل مسئوليتنا ونقدم فن مُستدام منهجياً وفكرياً.