أكد وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، أن الوزارة عملت عملت على حل عدد من التحديات التي واجهتها ومن بينها مشكلة الكثافات في الفصول التعليمية من خلال حصر الفراغات ونظام الفترة الممتدة وكذلك جعل أيام الدراسة 6 أيام، بجانب حلول دائمة بإنشاء نحو من 10 الى 15 ألف فصل سنويا.

وأوضح خلال كلمته في الندوة التي عقدتها الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، أن الوزارة عملت على إعادة استغلال بعض الفراغات غير المستغلة داخل المدارس، مستكملًا: "كان غرفة كنترول تعمل لشهرين في العام، فأعادت الوزارة استغلالها كمكاتب إدارية".

 وأشار إلى أن مدارس المرحلة الثانوية مجهزة بأعلى الإمكانيات، والوزارة استغلتها بعد دراسة مستوفية لنقل الطلاب إليها.

واستكمل: "أحد الحلول كانت الفصل المتحرك والتي تقوم على أن الطلاب يتحركون وليس المدرس، فلو كان هناك 5 فصول في أي مرحلة تعليمية يتم تحريك فصل منهم، كذلك اعتمدنا فكرة النشاط الرياضي".

وشدد على أن كل مدير إدارة تعليمية استخدم هذه الحلول وفقا لظروف إدارته، مشيرا إلى أن هذه الحلول ساهمت في حل المشكلة حيث إنه نحو 99% من المدارس تحت 50 طالب في الفصل باستثناء 46 مدرسة وجارٍ العمل على توفير مدارس في تلك المناطق. 

وتعقد الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، ندوة بحضور وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، وذلك بحضور الدكتور أحمد مختار وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، ووليد عبد العزيز عضو الهيئة، وسامح عبد الله، عضو الهيئة، ومروة السيسي، الأمين العام للهيئة، والمستشار عادل بريك، نائب رئيس مجلس الدولة وعضو الهيئة الوطنية للصحافة، ورؤساء تحرير ومجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية.