كشفت التحقيقات في قضية خطف موظف مبيعات يدعى أ. ي، عن تشكيل عصابي يضم خمسة متهمين بينهم فتاتان سوريتان، حيث قاموا بخطفه باستخدام حيلة إقامة علاقة جنسية مع إحدى الفتاتين، ثم وثقوه وصوروه في أوضاع مخلة وهددوه بنشر الصور لإجباره على الزواج من إحداهن وسرقة متعلقاته.

تعود أحداث القضية رقم 885 لسنة 2024 جنايات التجمع الخامس، إلى يوم رأس السنة حين استقبل المجني عليه طلب توصيل في منطقة التجمع الثالث.

خلال عمله كموظف مبيعات وسائق، قام بتوصيل فتاتين سوريتين، وبدأت تفاصيل الواقعة تتضح عندما اتصلت به إحداهما بعد عدة أيام طالبة منه المساعدة.

ووفقًا لأقوال المجني عليه، فقد استجاب لطلب الفتاة، وذهب لمقابلتها في التجمع. وبعد أن تأخر وصول شقيقتها، قررت الفتاة أن تذهب معه إلى منزله في مدينة العبور. هناك، استغلت الفرصة لدخول شقته، حيث طلبت استخدام الحمام، ثم بدأت تطلب منه أشياء غير لائقة،  وأوضح أنه ضعُف أمام طلبها ونفذ ما طلبته.

وأثناء وجوده في الشقة، قُدِّمت له قهوة، حيث شعر بعدها بالتعب وكأنه فقد وعيه، ليكتشف أنه تعرض للاعتداء. وعندما استعاد وعيه، وجد نفسه موثوقًا ومجبرًا على التوقيع على إيصالات أمانة، بالإضافة إلى تعرضه للتصوير عاريًا.

حاليًا، تتولى النيابة التحقيقات في القضية بعد استماعها لشهادات المجني عليه، حيث تم استدعاء جميع المتهمين لمواجهتهم بما أسفر عنه التحقيق.