التنمية المحلية: إنهاء الاستعدادات الخاصة لاستضافة يوم المدن العالمي غدًا بالإسكندرية
قالت وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض إنه تم إنهاء الاستعدادات الخاصة باستضافة مدينة الإسكندرية غدًا الخميس ليوم المدن العالمي الذي يعقد تحت شعار (صناع التغيير المناخي من الشباب: تحفيز العمل المحلي من أجل الاستدامة الحضرية).
وأضافت الوزيرة - في بيان اليوم الأربعاء - أنه سيتم تنظيم يوم المدن العالمي بالتعاون بين وزارة التنمية المحلية ومحافظة الإسكندرية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الهابيتات، وبالشراكة مع مع وزارات الإسكان والتخطيط والشباب والرياضة والبيئة، وذلك في إطار استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشر بمدينة القاهرة خلال الفترة (4 - 8) نوفمبر المقبل.
وأوضحت أن استضافة الإسكندرية كمدينة مصرية لهذا الحدث الهام للمرة الثانية عقب استضافة مدينة الأقصر ليوم المدن العالمي في عام 2021 يبرهن على الدور المحوري والريادي للدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على المستوى الإقليمي والدولي في العديد من المجالات والملفات المهمة وبصفة خاصة دعم قضايا التحضر ومواجهة التحديات على مستوى المدن وتعزيز مرونتها.
وأكدت أن يوم المدن العالمي سيعقد بمكتبة الإسكندرية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وعدد من الوزراء، وبمشاركة 1500 من الخبراء والشباب وقادة الفكر وصناع القرار وممثلي القطاع الخاص ووفود من 30 دولة ووزير الدولة القبرصية لشئون النقل البحري.
وتابعت إن الجلسة الأولى ستكون بعنوان "المناخ والشباب" وتتضمن كلمة رئيسية للدكتور مصطفى مدبولى، وكلمات للدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، وأحمد خالد محافظ الإسكندرية، ووزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية بالصين، ورسالة فيديو من فيليى بولييه الأمين العام المساعد لشئون الشباب بالأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن جدول الأعمال للمنتدي يتضمن عقد جلسة وزارية رفيعة المستوى بعنوان "صانعو التغير من الشباب: وجهات نظر مختلفة"، بحضور عدد من الوزراء بالحكومة ومحافظ الإسكندرية.
ونوهت بأنه سيعقب ذلك جلسة نقاش للشباب حول "المناخ والمدن الشباب على الخطوط الأمامية: قيادة التغير المناخي بالمدن" بحضور عدد من الخبراء والمتخصصين من مصر وعدد من دول العالم، يعقبها حلقة نقاشية "الحوار بين القطاعين العام والخاص" الاستثمارات المستدامة من أجل المرونة المناخية"، بحضور عدد من قيادات وزارة التنمية المحلية والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والقطاع الخاص وجمعية رجال الأعمال.
وأضافت أن استضافة مدينة الإسكندرية لهذا الحدث الدولي المهم له دلالة مهمة حول التقدير الدولي للتجربة المصرية الفريدة بقضية المناخ وقدرة الحكومة على حشد جهود المجتمع المدني ولاسيما الشباب والقطاع الخاص وشركاء التنمية؛ لتنفيذ أجندتها الوطنية لمواجهة آثار التغيرات المناخية وخاصة في المناطق الساحلية.
وأشادت بجهود محافظة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والوزارات والجهات الشريكة وعلى رأسها وزارت الإسكان والبيئة والشباب والرياضة في التنسيق والتعاون للخروج بيوم المدن العالمي على أفضل صورة خاصة قبل أيام قليلة من استضافة مدينة القاهرة للمنتدى الحضري العالمي.
وأشارت إلى أن اختيار مدينة الإسكندرية لاستضافة المؤتمر باعتبارها نموذجا ملهما في قيادة العمل المناخي لكثير من المدن على المستويين المحلي والعالمي في مواجهة التحديات المناخية من خلال تكامل الجهود بين جميع الفاعلين في عملية التنمية (الحكومة - القطاع الخاص - المجتمع المدني - المواطنين).