للأمهات الجدد.. 5 أسباب لمضغ الأطفال ألسنتهم
تلاحظ بعض الأمهات الجدد أن صغيرها يقوم بمضغ لسانه باستمرار، دون معرفة أسباب ذلك التصرف، ولذلك نقدم في السطور التالية الأسباب الرئيسية لهذه العادة، وذلك وفقاً لما نشره عبر موقع "mom junction"
١- اكتشاف اللسان:
يعتبر الأطفال العالم من حولهم ككتاب مفتوح ويستكشفون كل جزء فيه بحواسهم الخمس، وقد يكون مضغ اللسان جزءًا من هذا الاستكشاف الحسي، حيث يحركون لسانهم داخل أفواههم للاستمتاع بالأحاسيس المختلفة التي يشعرون بها، مثل الملمس والحركة، ويخرجون ألسنتهم أيضًا كجزء من هذا اللعب والاستكشاف.
٢- الجوع:
بالإضافة إلى البكاء، يبحث الأطفال عن طرق أخرى للتعبير عن جوعهم، ويجدون أن مضغ لسانهم هو طريقة فعالة لإخبار مقدم الرعاية بأنهم بحاجة إلى الطعام ، قد يكون هذا الارتباط بين الحركة والفم ناتجًا عن تجاربهم مع الرضاعة والطعام الصلب، حيث يربطون الجوع بحركة المضغ.
٣- ردود الفعل عند الأطفال حديثي الولادة:
يمتلك الأطفال حديثي الولادة مجموعة من الغرائز التي تساعدهم على البقاء والتطور، ومن بين هذه الغرائز، ردود أفعال الفم التي تلعب دورًا حيويًا في التغذية والحماية، رد فعل المص عندما تلمسين حنك طفلكِ، ستلاحظين أنه يبدأ في الحركة ويحاول المص ، وهذه الحركة الغريزية تساعده على الرضاعة من الثدي أو الزجاجة، ورد فعل البثق قد يبدو أن صغيرك يدفع لسانه للخارج عندما تلمسين شفتيه، وهذا رد فعل طبيعي يساعد على تثبيت اللهاية أو حلمة الثدي أثناء الرضاعة ، مضغ اللسان قد تلاحظين أن طفلكِ يمضغ لسانه أحيانًا، خاصة عند لمس حنكه أو شفتيه ، هذا السلوك هو جزء من استكشافه لفمه وتطوير مهاراته الحركية.
٤- التسنين:
عندما يبدأ أسنان طفلكِ في النمو، قد يشعر بعدم الراحة والألم ، ويبحث عن طرق لتخفيف هذا الألم، مثل فرك لثتهم أو مضغ الأشياء الناعمة ، وقد يكتشف صغيرك أن لسانه دائمًا في متناول اليد، فيقوم بمضغه لتخفيف الألم ، هذه طريقة طبيعية للطفل للتعبير عن عدم الراحة وتخفيفها.
٥- الإستعداد لمراحل النمو الأخرى:
عندما يبلغ طفلكِ حوالي أربعة أشهر، يبدأ في اكتشاف عالم جديد ومثير، و قد تلاحظين أنه يمضغ لسانه بشكل متكرر، وهذا أمر طبيعي تمامًا، لان هذه الحركة قد تكون علامة على استعداده لتناول الأطعمة الصلبة قريبًا، حيث يستخدم لسانه لاستكشاف الأطعمة الجديدة وممارسة مهارات المضغ ، بالإضافة إلى ذلك يبدأ الأطفال في هذا العمر بالثرثرة ومحاولة تقليد الأصوات، وهذا قد يشجعهم على تحريك ألسنتهم بشكل أكبر.