رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


للنساء.. 7 استراتيجيات عملية لتحقيق التوازن العاطفي والسلام الداخلي

31-10-2024 | 09:54


استراتيجيات عملية لتحقيق التوازن العاطفي

عزة أبو السعود

تعاني بعض النساء من تزايد الضغوط النفسية والحياتية، التي تمر بها خلال يومها، وتبحث عن سبل تخفف تلك الأحاسيس وتعيد لها السلام الداخلي والطمأنينة، ولذلك نقدم في السطور التالية اهم الاستراتيجيات التي تحقق التوازن العاطفي والنفسي، وتعين المرأة على متاعب الحياة، وفقا لما نشر علي موقع   times of india

ركزي على اللحظة الحالية:

استمتعي بوقتك الحاضر واللحظة الحالية، بكل ما فيها وعيشي تجربة الأشياء الصغيرة التي تحدث في يومك مهما كانت، واستمتعي بها قدر الإمكان، وتأكدي أن الحاضر هو الوقت الوحيد الذي يمكنا التغير فيه، وانسي التفكير المقلق بشأن المستقبل، كي تعيدي التوازن العاطفي والسلام الداخلي.

التحول من كونك سلبيًا إلى إيجابيًا:

أن التفكير السلبي والإحباط يجلب الكثير من المشاكل والضغوطات النفسية، لذا ابتعدي عن كل ما هو سلبي وتخلصي من سلبيتك، واستبدليها بالإيجابية والتفاؤل والأمل، والاطلاع علي حياة جديدة بفكر جديد، ويمكنك أيضا مساعدة الآخرين من حولك، فهذا الشعور يحفز لديكي السعادة والتوازن العاطفي والسلام النفسي.

- اليقين:

عند مرورك بأوقات صعبة لا تفقدي الأمل، بل تحلي باليقين ثم بالنفس وكوني متأكدة بداخلك انها فترة وقد تمر بكل ما فيها، فالثقة واليقين يجعلك تفعلي المستحيل وتغير الأشياء من حولك، وهذا أول طريق نحو السعادة.

- تنمية اليقظة والوعي الذاتي:

أن تنمية اليقظة والوعي الذاتي تساعدك على الاسترخاء والهدوء العاطفي، وذلك من خلال ممارسة التأمل، يمكنك الاسترخاء مع ذاتك قليلًا، وتأملي في الطبيعة ومخلوقات الله، أو يمكنك التأمل في ذكرياتك وحياتك، هذه اللحظات تنشط عقلك وتجعله يقظ، ما يساعدك على التفكير الصحيح، واتخاذ القرارات السليمة، وهذه خطوة مهمة نحو السعادة وتحقيق التوازن العاطفي وسلامك الداخلي.

- ممارسة الامتنان:

يعد الامتنان وتقديرك للأشياء والأشخاص في حياتك، يمنحك تحقيق السعادة والتوازن النفسي، انظري إلى نصف الكوب الممتلئ، فهو ملئ بأشياء كثيرة حلوة يجب الشكر عليها، ولا تنظري للنصف الفارغ.

- ممارسة تمارين الرياضة:

أن ممارسة التمارين الرياضية تمنحك النشاط البدني والعقلي، وتحقيق الرفاهية، لأن الجسم يفرز هرمونات أثناء الرياضة والحركة مثل هرمونات الإندورفين والدوبامين التي تمنحك السعادة والراحة النفسية، يمكنك ممارسة المشي، أو الجري الخفيف، أو تمارين المقاومة، أو اليوجا.

اقضِي بعض الوقت مع الطبيعة:

تعد الطبيعة مظهر جمالي يساعد على التهدئة والاسترخاء وهدوء الأعصاب، لذا يمكنك تخصيص بعض الوقت للاستماع بالطبيعة والتنزه في الحدائق العامة المليئة بالأشجار والورود والمناظر الطبيعية، والمناظر الخلابة، فهذا الوقت يمنحك السعادة وتحقيق التوازن العاطفي وسلامك الداخلي.