أبرز إصدارات فؤاد حداد.. شاعر الملحمة العامية ومناصر القضية الفلسطينية
يصادف اليوم الذكرى الـ 39 لرحيل الشاعر فؤاد حداد، أحد أعمدة الشعر العامي المصري بعد بيرم التونسي، ويعتبر المؤسس الحقيقي للشعر العامي الملحمي في مصر، وكان من أشد المدافعين للقضية الفلسطينية في منتصف القرن العشرين.
كتب فؤاد حداد العديد من الأعمال الخالدة، منها ديوان: "المسحراتي" (1964)،الذي لحنه قام بغنائه سيد مكاوي، وديوان "الحضرة الزكية"، كما كتب البرنامج الإذاعي "من نور الخيال وصنع الأجيال"، في 30 حلقة عام 1969 والذي قدمه سيد مكاوي وتضمن أغنيته الشهيرة "الأرض بتتكلم عربي".
في عام 1956 أصدر ديوانه الأول "أحرار وراء القضبان"، ومن دواوينه الشعرية الأخرى: "قال التاريخ أنا شعر أسود"، وقد ترجم فيه مختارت من الشعر الفيتنامي في عام 1969، وديوان "ميت بوتيك"، " الشرط نور"، "الشاطر حسن"، "الحضرة الزكية"، " أيام العجب والموت"، وغيرها..
وعن القضية الفلسطينية، كتب عدد من القصائد، منها "الحلزونة"، "أنا اللي حي وشهيد"، "أمل المساكين"، "صوت الجموع المفرَد"، "على باب الله"، كما نشرت له العديد من المجموعات الشعرية مثل: "لازم تعيش المقاومة"، "الحمل الفلسطيني"، ديوان "الإراجوز على الوجيعة" و"يلاقي على الطبطاب"، وغيرها.
توفى فؤاد حداد في 1 نوفمبر عام 1985، تاركا لنا 33 ديوانًا خالدين في أذهان مثقفي مصر والوطن العربي، منها 17 فقط خلال حياته والباقي صدر بعد وفاته، وقد عبّر عن مكانته بين الشعراء بقوله:
أنا الأديب وأبو الأدباء ** اسمي بإذن الله خالد
وشعري مفرود الرقبة ** زي الألف.. ورقم واحد