أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن إطلاق جائزة جديدة تُدعى "ما وراء الكاميرا" خلال دورته السابعة، تكريماً للفنانين الذين يعملون خلف الكواليس ويساهمون بشكل إبداعي في صناعة الأفلام، ليمنحوا الأفلام أصالتها ورونقها الخاص.

جائزة "ما وراء الكاميرا" هي جائزة مبتكرة تهدف إلى تسليط الضوء على المبدعين المؤثرين في السينما من خلال مهاراتهم في مجالات مثل المونتاج، تصميم الأزياء، التصوير السينمائي، تأليف الموسيقى، والديكور. تهدف الجائزة إلى تقدير الدور الحيوي لهؤلاء المحترفين في بلورة الرؤى السينمائية وتعزيز التعاون والإبداع داخل صناعة السينما.

تتضمن الجائزة فئتين: "ما وراء الكاميرا للإنجاز الإبداعي" و"جوائز ترشيحات العام". تُمنح الجائزة الأولى للسينمائيين العاملين خلف الكواليس الذين أثروا بشكل كبير ودائم في الصناعة وحققوا نجاحات بارزة عبر مسيرتهم المهنية. هذا العام، فازت مصممة الأزياء المصرية ناهد نصر الله بهذه الفئة.

فيما يخص "جوائز ترشيحات العام"، يُكرّم بين 2 و3 سينمائيين سنوياً عن ابتكاراتهم البارزة وأعمالهم الفنية الحديثة، التي أسهمت في ارتفاع الجودة الفنية للمشاريع السينمائية الحديثة. حصد مدير التصوير عبد السلام موسى والموسيقار أحمد الصاوي هذه الجوائز هذا العام.

تهدف هذه الجوائز أيضاً للاعتراف بالإسهامات الاستثنائية للمبدعين، للتأكيد على أن سحر السينما يتجاوز مجرد الأداء أمام الكاميرا. تضم لجنة التحكيم مجموعة من الأسماء اللامعة مثل الفنانة يسرا والمخرج يسري نصر الله والمخرج مروان حامد والممثلة هند صبري.

وأشار عمرو منسي، المدير التنفيذي والشريك المؤسس للمهرجان، إلى أن هذه الجائزة ستصبح تقليداً هاماً في كل دورة، حيث ستُكرَّم جهود العاملين وراء الكاميرا وسيكون تقديم الجوائز بحضور شخصيات بارزة من النجوم والإعلاميين، مما يبرز الجهود الكبيرة التي تُبذل لإنجاح الأعمال السينمائية.