"رفعت عيني للسما" و"ذاكرتي مليئة بالأشباح" يتقاسمان جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم وثائقي عربي
أعلن مهرجان الجونة السينمائي، في ختام دورته السابعة، عن الفائزين في مسابقة الأفلام الوثائقية، مشيدًا بأفضل الأفلام الوثائقية لهذا العام.
وقد تقاسمت جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم وثائقي عربي، والمتضمنة الكأس والشهادة وجائزة مالية بقيمة 30,000 دولار أمريكي، بين فيلم "رفعت عيني للسما" من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، وفيلم "ذاكرتي مليئة بالأشباح" من سوريا من إخراج أنس الزواهري.
تم منح هذه الجائزة تكريمًا لتميز الفيلمين في السرد الوثائقي وقدرتهما على نقل تجارب إنسانية مؤثرة.
كما أعلن سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، الذي يمثل منصة مهرجان الجونة السينمائي للارتقاء بمشروعات الأفلام العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، عن القائمة الكاملة للفائزين بجوائز النسخة السابعة من البرنامج. تُقدر الجوائز بأكثر من 400 ألف دولار أمريكي تشمل دعمًا ماديًا وخدميًا مقدمًا من المهرجان ورعاته البارزين. وقد قامت لجنة تحكيم سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، المكوّنة من الخبيرة السويسرية نادية دريستي، المخرج والمنتج السوداني أمجد أبو العلا، والناقدة والمدير الفني لمهرجان قرطاج السينمائي التونسية لمياء قيقة، بتوزيع 40 جائزة قيمة على 21 مشروعًا بعد التشاور مع الشركات الراعية.
يُعد مهرجان الجونة السينمائي من أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط، حيث يسعى إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام لجمهور محب للفن السينمائي. يهدف المهرجان إلى تعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة عبر السينما وربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين لتعزيز التعاون والتبادل الثقافي. كما يلتزم باكتشاف أصوات سينمائية جديدة ويطمح لأن يكون رافدًا لتطوير السينما في العالم العربي، من خلال "منصة الجونة السينمائية"، ذراعه الصناعية المخصصة لدعم وتطوير المشاريع السينمائية.