رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


في عيد الحب.. هل تتمتعين بالذكاء العاطفي؟.. أكتشفي ذاتك

4-11-2024 | 00:59


الذكاء العاطفي

منة الله القاضي

تُعاني العديد من النساء من صعوبة في بناء علاقات عميقة ومستدامة، سواء كانت علاقات عاطفية أو مهنية ، وغالبًا ما يعود السبب في ذلك إلى نقص الذكاء العاطفي، وهو القدرة على فهم مشاعرنا ومشاعر الآخرين وإدارتها ،

وفيما يلي نستعرض علامات تدل على افتقارك للذكاء العاطفي وكيفية التعامل معها ، وفقاً لما نشر عبر موقع "newtraderu"

- نعتبر قراءة المشاعر هي حجر الأساس للتفاعل الاجتماعي الناجح ، الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في فهم الإشارات غير اللفظية مثل تعبيرات الوجه ونبرة الصوت، غالبًا ما يجدون أنفسهم في مواقف محرجة أو يسيئون فهم نوايا الآخرين ، هذا الأمر يؤدي إلى صعوبة في بناء علاقات عميقة وصحية، حيث أن التواصل الفعال يعتمد بشكل كبير على فهم المشاعر المتبادلة.

- "يعاني الأشخاص ذوو الذكاء العاطفي المنخفض بشكل كبير في إدارة مشاعرهم، غالبًا ما يجدون أنفسهم غارقين في عواطفهم، سواء كانت إيجابية أو سلبية ، قد يتصرفون بطريقة اندفاعية دون تفكير، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات متهورة وتضرر العلاقات ، كما يجدون صعوبة في تهدئة أنفسهم عندما يشعرون بالغضب أو الحزن ، لذلك من الضروري أن نتعلم كيف نتعرف على مشاعرنا، ونقبلها، ونستجيب لها بطريقة صحية ، يمكنك تحقيق ذلك من خلال ممارسة تقنيات مثل التنفس العميق والتأمل.

- يجد الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الذكاء العاطفي صعوبة في فهم مشاعر الآخرين واحترامها ، غالبًا ما يتجاهلون أو يستخفون بمشاعر من حولهم، مما يؤدي إلى سوء الفهم والصراعات ، عندما يزعج شخص ما، لا يتمكنون من إدراك سبب هذا الانزعاج، ويميلون إلى تحميل الآخرين مسؤولية ردود أفعالهم.

- يعاني الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الذكاء العاطفي من صعوبة كبيرة في قبول النقد ، فهم يتفاعلون معه غالبًا بغضب أو يدافعون عن أنفسهم بشكل مفرط، بدلاً من الاستفادة منه كفرصة للنمو والتطور ، وبدلاً من تحمل المسؤولية عن أخطائهم، يميلون إلى إلقاء اللوم على الآخرين أو البحث عن أعذار ، هذا النمط من السلوك يعيق قدرتهم على التعلم والتطور.

- إن الفهم العميق لأنفسنا هو الأساس الذي يبنى عليه النمو الشخصي ، كثير من الأشخاص يعانون من نقص في الوعي الذاتي، مما يجعلهم غير قادرين على فهم دوافعهم الحقيقية أو أسباب تصرفاتهم ، وغالبًا ما يفاجأون بردود أفعالهم، ولا يستطيعون تفسير سبب اختيارهم لبعض السلوكيات على أخرى ، هذا العمى الذاتي يعيق قدرتهم على اتخاذ قرارات واعية بشأن حياتهم المهنية والشخصية ، فإن استكشاف العواطف وتحديد نقاط القوة والضعف هو أمر بالغ الأهمية لتوسيع الوعي الذاتي ، فعندما نفهم أنفسنا بشكل أفضل، نصبح قادرين على توجيه طاقتنا نحو تحقيق أهدافنا وتطوير علاقاتنا بشكل أكثر فعالية.

- يجد الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الذكاء العاطفي صعوبة كبيرة في التعامل مع الخلافات ، غالبًا ما يتجنبون المواجهة المباشرة أو يتصرفون بطريقة دفاعية أو هجومية، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة ، فقد يجدون صعوبة في التوصل إلى حلول وسط أو حلول مرضية للطرفين، لأنهم يركزون بشكل أكبر على إثبات صحة وجهة نظرهم بدلاً من البحث عن حلول مشتركة.

- رغم أن التنوع هو قيمة أساسية في الكثير من المجتمعات، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الذكاء العاطفي غالبًا ما يجدون صعوبة في تقبل التغيير ، ويسبب التغيير لديهم شعورًا بالقلق وعدم الأمان، مما يدفعهم إلى التمسك بأفكارهم ومعتقداتهم القديمة حتى لو كانت غير مفيدة ، هذا الجمود يحد من قدرتهم على النمو والتطور، ويجعلهم أقل قدرة على التكيف مع التغيرات الحتمية في الحياة.