لرفع الوعي العام.. قافلة المركز القومي للطفل تتوجه إلى محافظة القليوبية
توجهت قافلة المركز القومى لثقافة الطفل، يوم الخميس الماضي إلى مركز شباب ناصر بمحافظة القليوبية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "بداية" لبناء الإنسان.
وقد بدأت فعاليات القافلة بتقديم ورش فنية منها ورشة اورجامي وورشة فراشة بالفوم وورشة طباعة، فضلا عن ورشة محفظة ورقية وورشة وردة بالفوم، وورشة شنطة بالخيش.
وقدم د.مدحت أحمد عبد الخالق ندوة تفاعلية عن علماء مصر المشهورين وهم الدكتور احمد زويل والدكتورة سميرة موسي، هذا وبالإضافة إلى تقديم فقرة فنية لعرائس القفاز للأطفال، وفقرة المسابقات الثقافية وفقرة اكتشاف المواهب، وقدمت نسخ مجانية كإهداء من أحدث إصدارات المركز القومي لثقافة الطفل للمشاركين.
وعلى الجانب الأخر، أطلقت اليوم الأحد الهيئة العامة لقصور الثقافة، فعاليات المستوى الأول من الورشة التدريبية "لغة الإشارة" التي تعقدها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين بمقر الإدارة بمصر الجديدة، لعدد من العاملين بإقليمي القناة، وشرق الدلتا الثقافيين.
وبدأت الفعاليات بلقاء تناولت خلاله عزة عبد الظاهر، مفهوم لغة الإشارة موضحة أنها وسيلة مرئية للتواصل مع ذوي القدرات الخاصة من الصم والبكم، من خلال قواعد خاصة، وأنها تساعد في التعبير عن المشاعر والضغوط لدى الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة السمعية، وتسهم بشكل كبير في تطور العلاقات الاجتماعية والمعرفية والثقافية لديهم من خلال كسر حاجز الخوف والتعامل مع العالم الخارجي.
وأضافت: أن تلك اللغة تعتمد على حركات الشفاه، أو الاتصال الكلي من خلال الإشارات اليدوية المتمثلة في تحريك اليد والتهجئة بالأصابع من خلال وضع اليدين على الفم أو الحنجرة أو الصدر أو الأنف.
وأشارت أن هذا النوع يصاحبه لفظا منغما يتداخل مع حركات الجسم في بعض الأحيان كالإيماءات وتعبيرات الوجه ونبرة الصوت أيضا لتقديم جملة إشارية يمكن فهمها والتواصل بها مع الآخرين.
وتأتي الورشة استكمالا لسلسلة الورش التدريبية التي قدمتها هيئة قصور الثقافة خلال شهر أكتوبر الماضي لعدد من العاملين بإقليمي القاهرة الكبرى، وغرب ووسط الدلتا الثقافيين، ومن المقرر أن تستمر حتى بعد غد الثلاثاء.
وتتضمن عددا من المحاضرات للتعريف بأساسيات تلك اللغة، وكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية، بجانب بعض التدريبات العملية، وذلك لتعزيز التواصل بين مقدمي الخدمة الثقافية وذوي القدرات الخاصة من الرواد، ودمجهم في المجتمع