لم تكن الموهبة شفيعاً للكثير من الفنانين ليستطيعوا العبور من بوابة النجومية والبطولة، فظلوا طوال مشوارهم الفنى فى الخفاء، ربما يعرف الكثيرون ملامحهم، ولكن لا يتذكرون حتى أسماءهم، على الرغم من أنهم قد حظوا بقدر كبير من الموهبة والإتقان. تسلط «الكواكب» الضوء على نجوم لا يعرفها أحد لنذكر بهم الجمهور ونعرف كواليس حياتهم، واليوم نتحدث عن أحد النجوم خلف الأضواء، الفنان نادر نور الدين. ممثل مصرى بدأ مشواره الفنى طفلاً فى بداية السبعينيات، وعمل ببرامج الأطفال ومسلسلات الإذاعة، ثم عمل بأفلام السينما ومسلسلات التليفزيون، مثل فيلم «حب أحلى من الحب» عام ١٩٧٥ وفيلم « قصر فى الهواء» عام ١٩٧٨، وفيلم «قاهر الظلام» عام ١٩٧٨، ومسلسل «أرض النفاق» عام ١٩٧٥، ومسلسل «اللسان المر» عام ١٩٧٦. ومن أفلامه فى مرحلة الشباب «ملك وكتابة» عام ٢٠٠٦ و«قبلات مسروقة» عام ٢٠٠٨، و«مجنون أميرة» عام ٢٠٠٩. ومن مسلسلاته «أدهم الشرقاوى» عام ٢٠٠٨، و«الباطنية» عام ٢٠٠٩ و«نقطة ضعف» ٢٠١٣. يمكن رؤيته صغيراً فى دور «دقدق» خادم شقة العزاب فى فيلم «عيب يالولو يالولو عيب» عام ١٩٧٨، وشاباً فى دور «سمير» عامل محل شرائط الفيديو فى فيلم «مستر كاراتيه» عام ١٩٩٣.